أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قرارات الحكومة رفعت بيوعات الشقق 23% الشهر الماضي بالأردن مسؤول إسرائيلي: إرسال رئيس الموساد للدوحة معاريف: الجيش يغير أساليب القتال في بيت حانون الطب الشرعي الاميركي يكشف أماكن العثور على قتلى الحرائق قوات حرس الحدود تشتبك مع مهربين حاولوا اجتياز الحدود الشمالية آلية فصل الكهرباء عن المنازل على طاولة النواب الأردن يشارك باجتماع الرياض الوزاري بشأن سورية اليوم الأحد .. طقس بارد حسين الرواشدة يكتب : ‏هؤلاء يكفي أن نقول لهم: عيب عشرات القتلى والجرحى بانفجار محطة لتعبئة الغاز وسط اليمن ابو طير يكتب : هواجس الأردن من لجوء سوريين جدد توغل إسرائيلي وتثبيت نقاط عسكرية جنوبي سورية لفرض أمر واقع الاردن .. %3 تراجع تداول العقار في 2024 وثائق امنية سرية تكشف مصير أطفال سورية المفقودين %18.6 انخفاض النفط العراقي الوارد للأردن المنسف الأردني يخسر في سباق افضل ١٠٠ طبق مقتل 4 جنود إسرائيليين وأنباء عن حدث غير مسبوق شمال غزة الجيش السوداني يسيطر على مدينة "ود مدني" .. واحتفالات عارمة (شاهد) فيديو متداول يوثق لحظة سقوط طائرة إطفاء النيران في مدينة لوس أنجلوس_فيديو إبادة مستمرة .. إسرائيل تستهدف مستشفى وتقتل 14 فلسطينيا بغارات على غزة- (فيديو)
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك الكشف عن بيت المتنبي في حلب وتحويله الى متحف

الكشف عن بيت المتنبي في حلب وتحويله الى متحف

20-02-2010 09:44 AM

زاد الاردن الاخباري -

على بعد عشرات الامتار فقط من قلعة حلب احدى أكبر وأقدم القلاع في العالم، منزل مبني من الحجارة الشهباء التي منحت اسمها لمدينة حلب التي يمتد تاريخها الى اثني عشر ألف سنة.

يتألف المنزل من دورين، وعدد من الغرف المتوسطة الحجم، أبوابها من الخشب، ونوافذها تعلوها قناطر مزينة بأناقة.

يجمع نقاد الادب على أن أبو الطيب المتنبي الكوفي واحد من أعظم الشعراء العرب ولد في الكوفة في القرن التاسع الميلادي، وهاجر الى حلب التي كانت عاصمة الدولة الحمدانية حينذاك.

وفي حلب وبجوار حاكمها الشهير سيف الدولة الحمداني وابن عمه الشاعر أبو فراس الحمداني، أمضى المتنبي عشر سنوات من عمره كتب خلالها أهم أشعاره، ومن بينها القصيدة الميمية التي يستهلها بالقول: " وا حر قلباه ممن قلبه شبم، ومن بجسمي وحالي عنده سقم."

الاستاذ محمد قجة المؤرخ المختص بتاريخ حلب، اهتدى الى موقع بيت المتنبي من سطور كتاب عن تاريخ كان مفقوداً في الهند.

الكتاب المسمى "بغية الطلب في تاريخ حلب" يخصص مئة صفحة لوصف منزل وحياة المتنبي في حلب، الوصف لايدع مجالاً للشك أنه وقبل ألف ومئة عام كان أبو الطيب يعيش في الموقع المسمى اليوم المدرسة البهائية .

ويشرح الاستاذ محمد قجة : " تعاقبت أسماء مختلفة على المكان الذي يسمى الآن المدرسة البهائية، وقبلها المحكمة الشرعية، وقبلها المدرسة الصلاحية، وقبلها خانقاه – أي مضافة - سعد الدين كبشتكين وقبله أحد بيوت آل العديم التي سكنها المتنبي في فترة سيف الدولة الحمداني.

هدم البيت 3 مرات، عام 962 ميلادي على يد فور فوكاس وفي 1260 على يد هولاكو وفي 1400 على يد تيمور لنك، وفي كل مرة كان يعاد بناؤه بنفس المكان ونفس الاحجار."

يصف الكتاب بدقة، المنزل وطبقاته وملحقاته وموقعه وساكنيه والقائمين على خدمته، ويصف سلوك أبي الطيب في حياته الخاصة وفي تنقله بين بيته وقصر الامارة الحمدانية.

الآن يشغل منزل أبي الطيب، مركز للقاء الاسري يشاهد فيه المطلقون أبنائهم الذين يعيشون مع مطلقيهم . لكن البيت سيتحول قريباً الى متحف للمتنبي، بعد أن أزالت ندوات وأبحاث معتبرة كل شك حول سكنى المتنبي فيه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع