زاد الاردن الاخباري -
قال الكاتب والباحث السياسي أ. حازم عياد وجود الرغبة الأميركية للوصول إلى هدنة بين كيان الاحتلال وحركة المقاومة الفلسطينية وتحديدا بعد ما حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين من صراع إقليمي إذا انفجر في جنوب لبنان تداعياته تمس الاقتصاد الأميركي الداخلي مضيفة أن الاقتصاد "الإسرائيلي" ينزف وعلى كيان الاحتلال التوقف عن إدارة المعركة بطريقته الحالية مع تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن فقدان الكيان الدعم الدولي إذا استمر الحال على ما هو عليه.
هذا وأكد عياد لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الثلاثاء فقدان "إسرائيل" دعمها الدولي وهذا ما ظهر في محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي الذي طرد المندوبين "الإسرائيلين".
وأضاف عياد وفيما يتعلق بإدارة الولايات المتحدة الأميركية لملف الحرب على غزة أنها بدأت تفقد السيطرة على خيوط إدارة شركائها داخل الاتحاد الأوروبي مثل فرنسا وبريطانيا مؤكدا إذا استمر الحال لأسابيع وأشهر مقبلة فهي ليست مؤشر خير في إدارة الرئيس بايدن.
"إسرائيل" لم تفرض سيطرتها المطلقة على قطاع غزة" هذا ما بينه عياد بتحليله مدللا على ذلك بان هناك دعوة واضحة للجلوس على طاولة المفاوضات وضغط للتعامل مع المقاومة الفلسطينية (حماس) بجدية في المرحلة الحالية.
وبين بان المناروات الاعلامية "الاسرائيلية" والاعلانات المتكررة عن احراز تقدم في مفاوضات باريس مؤشر على تصاعد الضغوط الدولية على الكيان لادخال المساعدات ووقف عدوانة على قطاع غزة، وهي مؤشرات ايجابية لا زال الاحتلال يظن انه قادر على التهرب منها من خلال اعلانات صحفية فارغة.
وختم قولة الاعلانات "الاسرائيلية" عن تقدم في ملف المفاوضات مناروات وعمليات تضليل مآلها الفشل، فالاستحقاق المتعلق بوقف الحرب والانسحاب الى غلاف غزة وادخال المساعدات لا يمكن التهرب منها ، وتزداد واقعية مع تصاعد التضامن الدولي مع فلسطين والقطاع في مقابل الفشل الاسرائيلي في تحقيق اهداف الحرب والعدوان على قطاع غزة.
وفي ذات الشأن أضافت الباحثة في الشأن الفلسطيني د. أريج علي جبر أن وثيقة بنيامين نتنياهو وأدت مفاوضات باريس قبل البدء بها وهذا تأكيد على غياب الجدية في المفاوضات من قبل كيان الاحتلال.
علي جبر سلطت الضوء على ما يرتكبه جيش الاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مشيرة إلى أن ورقة التجويع – حرب التجويع - أخطر من حرب الإبادة والتطهير العرقي.