بتوجيهات ملكية سامية، قامت طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، بإنزال مساعدات إنسانية وإغاثية غذائية و أخرى طبية عاجلة، بواسطة مظلات للأهل و المستشفى الميداني الأردني بغزة». وأضاف أن «عملية الإنزال جاءت ، لتعزيز وتطوير إمكانات المستشفى الميداني الأردني ومن أجل مساندة أهل غزة ومساعدتهم في ظل هذه الظروف القاهرة وما تعانيه غزة من حصار جائر وعدوان مستعرض أدى لحدوث اكبر مجاعة في العصر الحديث، وزيادة قدرة الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية وعلاجية للتخفيف عن الأهل في قطاع غزة».
وقد أعلن الجيش الأردني، أن الأردن ألقت مساعدات إنسانية وإغاثية على قطاع غزة، حيث يفتقر 2,3 مليون نسمة إلى الغذاء والدواء والإحتياجات الأساسية، بعد 4 أشهر من الحرب.
وتعد تلك العمليات إستمرارا للجهود الدولية التي يقودها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في تنظيم ودعم إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأهل في قطاع غزة، ونفذت القوات المسلحة الأردنية الإنزال الجوي، من خلال طائرات من نوع (سلاح الجو الملكي الإردني) على محيط المستشفى الميداني الأردني" في شمال قطاع غزة وأخرى وسط وجنوب القطاع من أجمل ضمان وصول كافة المساعدات إلى الأهل في قطاع غزة.
وتشمل المساعدات "مواد إغاثية وإنسانية وطبية بواسطة صناديق مخصصة، مزودة بمظلات موجهة بنظام جي بي أس".
وفي رسالة وجهها جلالة الملك عبدالله الثاني، إلى رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، شيخ نيانغ، بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.
شدد جلالة الملك عبد الله الثاني على أن "حرمان أهل غزة من الماء والغذاء والدواء والكهرباء، جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، وإستمرارها يعني مضاعفة تدهور الوضع الإنساني هناك".
وقال جلالة الملك عبدالله الثاني في رسالته إن "الحرب على غزة التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء يجب أن تتوقف، فقيم الأديان السماوية كافة وقيمنا الإنسانية المشتركة، ترفض وبشكل قاطع قتل المدنيين وترويعهم".
وأكد جلالته أن "إستمرار إسرائيل في القتل والتدمير، ومحاولات تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية تحد للقانون الدولي الإنساني، وسيتسبب بإشعال المزيد من دوامات العنف والدمار في المنطقة والعالم".
الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي