زاد الاردن الاخباري -
تحدثت الفنانة دانا جبر في برنامج "يلا تريند" عن بداياتها الفنية، وعصاميتها الدرامية إن صح القول، كما كشفت للمرة الأولى عن زواجها من فنان سوري، وانفصالها عنه بعد اكتشافها أنه كان يخطط لخيانتها، مبينةً أنها عاطفية إلى أبعد الحدود، وطلاقها في تلك السن المبكرة شكَّل صدمة نفسية لها أدخلتها المستشفى.
وفي التفاصيل، قالت جبر لمُحاوِرهِا عطية عوض، إنها نشأت في كنف عائلة فقيرة، بحيث أنهم في بعض الأوقات لم يكونوا يملكون ثمن ربطة خبز، وكانت "تغص" عندما تنظر إلى العالم وهم خارجون من "الماركت" ومعهم أغراض كثيرة، وتقول لنفسها متى نكون مثلهم؟ أي شيء نريده نستطيع شراؤه.
ولفتت إلى أنّ "أكثر ما كان يحز في نفسها أنها في بداياتها الفنية حين كانت تسعى لأن تقدم نفسها بشكل صحيح، رغم أنها لم تدرس التمثيل، ولم يساعدها أحد كيف تتكلم أمام الكاميرا، وكيف تتعاطف مع الشخصية، وكيف تؤديها بتفاصيلها الحركية والصوتية، وكيف تفهمها من داخلها، وحين كان جل اهتمامها هو التفكير بهموم الحياة، وكيف تعتمد على نفسها وتساعد عائلتها، كان هناك من يتحدث عن أنها جميلة، أو يُكثر الحديث عن عمليات التجميل التي قامت بها، على الرغم أنها في ذلك الوقت لم تكن قد أجرت أي عملية تجميل، لكنها كانت أكثر سمنة"، كما عبَّرت.
وأضافت الفنانة السورية: "الحمد الله اشتغلت على نفسي كثيراً، وبدأت أقبض ثمن أتعابي، وفي هذه اللحظة كنت أزعل جداً أنني أحمل هم عائلتي بينما الناس يتكلمون عني بطريقة غبية جداً وسخيفة"، مبينةً أن ظهورها على الساحة الفنية لم يكن سهلاً وأنه لم يأت عن عبث، واشتغالها على ذلك لم يكن عبثياً.
وكشفت الفنانة جبر بأنها تزوجت بعمر الـثامنة عشرة عندما تعرفت على زوجها من خلال العمل، وبعد مشاركتها معه بمسلسلين تقاربا وتزوجته، وعلقت: كانت بدايتي في الفن، لم أحبه، لكن مواقفه الرجولية هي التي جعلتني أحبه، وتعلقت به وأعجبت بمقدار حبه لي، خاصةً أنه تعذب لنكون معاً ونرتبط.
وأوضحت: "بعد الزواج بقليل اكتشفت أنه يخطط لخيانتي فتوقفت عند ذلك الحد. انصدمت حينها وأصبت بانهيار عصبي أدخلني المستشفى، خاصةً أنني كنت صغيرة وبريئة. وأعطيته فرصة للاعتذار لكنه لم يفعلها فانفصلنا"، لافتةً إلى أنه لو حصل معها الأمر ذاته الآن لكان تصرُّفها سيكون أقل حدّية.
ولفتت جبر إلى أنه بعد الانفصال تابعت عملها في التمثيل خارج سوريا، وانشغلت عن موضوع الزواج والخيانة والانفصال، لكنها في اللحظة التي عادت فيها إلى بيتها وشاهدت صورهما وصور أصدقائهما، وذلك بعد ستة أشهر أحسَّت بأهمية أن يكون لها عائلة، قائلةً: "أحب الاستقرار والزواج".
وأكدت أنها تبحث عن رجل مسؤول، قائلة: "أرى أن الرجال يحبون العائلة والأولاد لكن من غير مسؤولية، فهم أنانيون بعاطفتهم تجاه الأم، في حين أنه من الصعب على الأم أن تقوم بالدورين الأب والأم معاً".