الاحد, 06 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي حل 25 جمعية في الاردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى50,695 منذ بدء العدوان الأردن .. ضبط 1386 متسولاً في رمضان وزارة التربية تطلق حملة “بدون فرق بنعمل فرق” لتعزيز التعليم الدامج "صحة المفرق": الاطلاع على واقع الخدمات المقدمة للمرضى والمراجعين المجلس الأعلى للسكان: صحة الأمهات والمواليد تشكل ركيزة أساسية للأسر والمجتمعات الصحية بيان صادر عن الناطق الإعلامي لكتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية كنعان: اليوم الدولي للتفكر بالابادة الجماعية يستوجب معاقبة اسرائيل الملك يشارك في قمة ثلاثية بمصر لبحث تطورات غزة الأميركيون يسارعون لتخزين السلع بعد (الرسوم الجمركية) بلدية إربد ترفع 22553 طن نفايات خلال فترة رمضان وعيد الفطر التعليم العالي تعمم على الجامعات بعدم عقد امتحانات للطلبة في أيام الشعانين وعيد الفصح المياه: تخزين سدود الأردن 33% "اليونيسف": إغلاق نحو 21 مركزا لعلاج سوء التغذية في غزة نتيجة استئناف العدوان تجارة عمان تصدر 7208 شهادات منشأ في الربع الأول من العام نتنياهو يتهم المحكمة العليا بتهديد أمن الدولة طرح عطاء لحفر آبار بترولية في حقل الريشة عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال رسوم ترمب ترفع تنافسية الملابس المصرية
بحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي حل 25 جمعية في الاردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى50,695 منذ بدء العدوان الأردن .. ضبط 1386 متسولاً في رمضان وزارة التربية تطلق حملة “بدون فرق بنعمل فرق” لتعزيز التعليم الدامج "صحة المفرق": الاطلاع على واقع الخدمات المقدمة للمرضى والمراجعين المجلس الأعلى للسكان: صحة الأمهات والمواليد تشكل ركيزة أساسية للأسر والمجتمعات الصحية بيان صادر عن الناطق الإعلامي لكتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية كنعان: اليوم الدولي للتفكر بالابادة الجماعية يستوجب معاقبة اسرائيل الملك يشارك في قمة ثلاثية بمصر لبحث تطورات غزة الأميركيون يسارعون لتخزين السلع بعد (الرسوم الجمركية) بلدية إربد ترفع 22553 طن نفايات خلال فترة رمضان وعيد الفطر التعليم العالي تعمم على الجامعات بعدم عقد امتحانات للطلبة في أيام الشعانين وعيد الفصح المياه: تخزين سدود الأردن 33% "اليونيسف": إغلاق نحو 21 مركزا لعلاج سوء التغذية في غزة نتيجة استئناف العدوان تجارة عمان تصدر 7208 شهادات منشأ في الربع الأول من العام نتنياهو يتهم المحكمة العليا بتهديد أمن الدولة طرح عطاء لحفر آبار بترولية في حقل الريشة عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال رسوم ترمب ترفع تنافسية الملابس المصرية
الوجه الآخر للحرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الوجه الآخر للحرب

الوجه الآخر للحرب

05-03-2024 10:57 AM

على الرغم من أن كل الكلام عن حرب الإبادة في قطاع غزة يرتبط بعدد الشهداء والجرحى، وتأثيرات حالة المجاعة المهينة والمخزية، إلا أن لهذه الحرب وجها آخر، لا يقف عنده كثيرون.

قد لا يعلم البعض أن أدنى نسبة أميّة في فلسطين وفي العالم العربي هي في قطاع غزة، وأن نسبة التعليم الجامعي في القطاع أعلى النسب في فلسطين والعالم العربي، ونسبة الحاصلين على شهادة الماجستير تتجاوز الخمسين بالمائة من خريجي الجامعات، وهذا يفسر لماذا أقدمت إسرائيل على تدمير أكثر من 14 مؤسسة تعليم عالِ في غزة، حيث دمّرت أربع جامعات أساسية تصنف من أكبر وأقوى الجامعات في قطاع غزة، وهي الجامعة الإسلامية، وجامعة الأزهر والأقصى وجامعة القدس المفتوحة، كما أقدم الاحتلال على قتل أكثر من 200 أستاذ جامعي في هذه الجامعات من بينهم أكثر من 65 بروفيسور في تخصصات مهمة جدا، ومعهم مئات المعلمين والطلبة والعلماء، وإضافة إلى ما سبق تدمير المدارس، ومدارس الأونروا.

هذا يعني أن إسرائيل تريد أن تترك أثرا إستراتيجيا لفترة ما بعد الحرب، ولا تريد أن تقف الأضرار عند كونها مجرد أضرار يومية، قد يتم تعويضها، لأن الحرب على التعليم في غزة، وعلى المؤسسات التعليمية، يراد منها وقف عملية التعليم، وترك أجيال كاملة بلا تعليم، ولا فرص للتعلم في ظل تدمير الجامعات والكليات والمدارس، وسفك دم الهيئات التعليمية، هذا فوق أن فرص أبناء قطاع غزة في هذه الظروف، أو بعد توقف الحرب للخروج إلى دول ثانية لتلقي التحصيل الجامعي، تبدو منعدمة، دون أن ننسى هنا، أن كل عملية التحصيل العلمي في الجامعات والمدارس توقفت حاليا، وضاعت سنة كاملة على هؤلاء، وهم الذين لن يجدوا شيئا إذا توقفت الحرب، في ظل تدمير البنى التحتية للحياة، وهو تدمير شمل كل شيء، بما في ذلك المستشفيات كما هو معروف، وبقية المرافق المدنية التي يحتاجها الناس في حياتهم.
هذه حرب انتقامية من المدنيين، والأمر ليس سرا هنا، لأن عنونة الحرب بالانتقام من فصائل مقاتلة، عنونة باتت مكشوفة للجميع، والذي نراه هو إعادة تصنيع قطاع غزة بشكل مختلف، جغرافيا، وإنسانيا، من خلال محاولات التحكم بالكتل السكانية وتحريكها، وصولا إلى شطب كل مظاهر الحياة، بحيث يتحول القطاع إلى مكان غير صالح للعيش، وبحيث يتواصل تعذيب الفلسطينيين حتى إذا توقفت الحرب، حين يجدون أن كل شيء بات مدمرا، والحياة أصبحت بدائية جدا، في ظل اقتصاد منهار، وغياب كلي للخدمات، دون أي أفق أو مستقبل.
حرب التجهيل الإسرائيلية حرب غبية، لأن مخزون الفلسطينيين من المتعلمين والأكاديميين مرتفع جدا، ولا يقف عند هذه المأساة، لكن المؤكد هنا أن سلطات الاحتلال ترصد أصلا واقع القطاع بشكل دائم، حتى قبل حرب السابع من أكتوبر، وتدرك أن أهم ضربتين يمكن توجيههما تتعلقان بالحياة الاقتصادية، والتعليم، فيما التضحية بالبشر سلوك إسرائيلي قديم، وليس جديدا، اعتقادا من إسرائيل أن التعليم من أهم أسلحة الشعوب في مواجهة أي احتلال باطل، خصوصا، في ظل إقبال الفلسطينيين التاريخي على التعليم، طوال عقود ماضية في كل فلسطين.
نحن بحاجة اليوم إلى "جردة حساب" تفصيلية لكل ما فعلته إسرائيل حتى لا نقف فقط عند حدود عدد المساكن التي تم تدميرها، أو عدد الشهداء والجرحى والأيتام والأرامل، وهذا يعني أن الأيام المقبلة سوف تكشف مستويات الجريمة الإسرائيلية البشعة التي يتفرج عليها هذا العالم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع