أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا بغزة ولبنان صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟ هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي غالانت يصدر تحذيرا: انفجار مرتقب بالضفة في رمضان

غالانت يصدر تحذيرا: انفجار مرتقب بالضفة في رمضان

غالانت يصدر تحذيرا: انفجار مرتقب بالضفة في رمضان

05-03-2024 08:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن وثيقة سرية مسربة لوزير الدفاع يؤاف غالانت تحذر من انفجار كبير للوضع بالضفة الغربية خلال شهر رمضان.

وقالت الوثيقة "التحذيرية" إن: "الخوف من التصعيد في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) خلال شهر رمضان. سيدمر أهداف الحرب" على غزة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إنها حصلت على الوثيقة، وتنقل عن مكتب غالانت القول: "نأسف للتسريبات غير المسؤولة للمواد الحساسة"، رافضا في الوقت نفسه التعليق على الوثيقة.

وتم توجيه الوثيقة التي أعدها وزير الدفاع يواف غالانت إلى رئيس الأركان هيرتسي هليفي ورؤساء الشاباك رونين بار، والموساد ديفيد برنياع، ومجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، ولجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت.

ويقول غالانت في الوثيقة إن هناك تصعيدا أمنيا قادما في شهر رمضان يتطلب تحويل القوات من غزة والحدود الشمالية إلى الضفة الغربية.

وتنقل الوثيقة عن غالانت قوله إن أسباب الانفجار المتوقع هي التحريض المتزايد والوضع الاقتصادي في مناطق السلطة الفلسطينية والتصريحات التحريضية للسياسيين الإسرائيليين. وأوصى غالانت بالسماح بعبادة المسلمين في الأقصى قدر الإمكان، بحسب الوثيقة.

وتقول مصادر متعددة إن غالانت أدلى بالفعل بهذه الملاحظات في العديد من الاجتماعات المغلقة، لكنه الآن يحذر منها كتابيا وفي تداول واسع نسبيا.

وتتناول الوثيقة ضرورة اتخاذ خطوات في إطار استعدادات المؤسسة الأمنية لتصعيد محتمل في الضفة الغربية.

وسيتم إجراء مناقشة حول هذه القضية اليوم (الثلاثاء) بمشاركة رئيس الوزراء نتنياهو. وحذر غالانت من أن القدرة على مواصلة القتال حتى تحقيق الأهداف في غزة تعتمد إلى حد كبير على درجة الاستقرار الأمني في الضفة الغربية.

ويقول "التصعيد سيجعل من الصعب علينا مواصلة تركيز جهودنا وتنفيذ مهام الجيش الإسرائيلي لتحقيق أهداف الحرب بسبب الحاجة إلى تحويل القوات إلى يهودا والسامرة (الضفة الغربية) من قطاعات أخرى"، في إشارة إلى قطاعي غزة ولبنان.

وتشير الوثيقة إلى أن التصعيد الأمني في الضفة الغربية "يصب في مصلحة حماس وإيران".

ووفقا لغالانت، فقد قدم له مسؤولون أمنيون مرارا وتكرارا واقعا إشكاليا في الضفة الغربية يمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة وقال: "لقد ذهبت المخابرات العسكرية والشاباك إلى حد تحديد ذلك تحت تحذير استراتيجي من اندلاع العنف في المنطقة".

ويعدد وزير الدفاع عدة بنود في الوثيقة جعلت رمضان أكثر حساسية هذا العام منها "اتساع نطاق الحوادث الإرهابية التحريض المتزايد على الشبكات الاجتماعية جهود مكافحة الإرهاب المكثفة من قبل قوات الأمن تدهور الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية بسبب عدم دخول العمال إلى إسرائيل وضعف الأجهزة الأمنية الفلسطينية بسبب عدم تحويل الأموال".

كما يشير غالانت إلى "التصريحات غير المسؤولة" من قبل عناصر سياسية في إسرائيل بشأن الحرم القدسي قبل شهر رمضان، في إشارة إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.

ويشير غالانت في الوثيقة إلى أن "هناك فرصة حقيقية للتدهور إلى تصعيد غير ضروري في يهودا والسامرة وفي جميع أنحاء إسرائيل، مما سيؤدي إلى تحويل الموارد ونظام المعركة من غزة بطريقة تضر بقدرتنا على تحقيق أهداف الحرب".

وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 7 اكتوبر الماضي إلى أكثر من 422 قتيلا بنيران الجيش الإسرائيلي.

وعقب اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، شرعت القوات الإسرائيلية برفقة الجيش، بحملات اعتقال واسعة طالت مئات المدنيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع