أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة جدا على الأردن الأردن .. ارتفاع الطلب على الألبسة الشتوية مع بدء الموسم المحروقات: ارتفاع الطلب على الغاز المنزلي 113% الأرصاد توضح حول توقعات سقوط الثلوج في الأردن عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701
الصفحة الرئيسية عربي و دولي محللون: زيارة غانتس للولايات المتحدة علامة على...

محللون: زيارة غانتس للولايات المتحدة علامة على قرب رحيل نتنياهو

محللون: زيارة غانتس للولايات المتحدة علامة على قرب رحيل نتنياهو

06-03-2024 09:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

يرى محللون إسرائيليون أن زيارة الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، ورئيس حزب "المعسكر الرسمي"، بيني غانتس، إلى الولايات المتحدة، على الرغم من معارضة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لها، علامة جيدة على قرب رحيل الأخير.

وقالوا إن سياسة بنيامين نتنياهو تجاه واشنطن، تتمثل بعدم سفر أي وزير في حكومته إلى البيت الأبيض، قبل أن يسافر هو إلى البيت الأبيض (لم تتم دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض حتى هذه اللحظة، وتم اللقاء مع بايدن أخيرًا على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك).

وبحسب الكاتب والمحلل السياسي بن كاسبيت، في موقع "واللا" العبري، فإن "الوضع بين نتنياهو والإدارة الأميركية حساس بشكل خاص، وهناك تدهور سريع في العلاقات بينهما.

ولو كان نتنياهو عاقلا، لأرسل على وجه السرعة إلى الولايات المتحدة المبعوث الأكثر فعّالية والأكثر قبولا لدى الإدارة الأميركية لمحاولة وقف التدهور، ولنقل الرسائل المهمة. لكن ليس لدينا رئيس حكومة عاقل أو مسؤول كفؤ يضحي بأهم المصالح لإسرائيل لصالح غروره الشخصي، ومن الجيد أن غانتس لا يتعاون مع هذا. وعندما أمروا السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل هرتسوغ، بعدم الدخول إلى اجتماعات غانتس في واشنطن، فهمت أخيراً أنهم خرجوا عن المسار الصحيح منذ زمن طويل".

بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي إيف ليبسون، في مقال له نشره موقع "واللا" العبري، "قد تمثل رحلة بيني غانتس، إلى الولايات المتحدة، دون أخذ الإذن من نتنياهو، تغييراً مرحبا به في الاتجاه بسلوك أولئك الذين ناضلوا حتى الآن لتقديم ولو هامش بسيط من البديل للتقاعس السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

وأضاف "ليس من قبيل الصدفة أن نتنياهو قاد الكنيست قبل بضعة أسابيع للتصويت على معارضة الإعلان الأحادي الجانب عن الدولة الفلسطينية. فهو يريد أن يتعامل مع الدولة الفلسطينية بشكل منفصل عن الحزمة الكاملة التي عرضتها إدارة بايدن، التي تشمل الترتيبات الأمنية، وبديل حماس في غزة، وذلك من أجل صرف النقاش عن الخيار الذي يواجه إسرائيل وقادتها ومواطنيها: فمن ناحية، وهو الخيار الذي يقترحه نتنياهو وشركاؤه من اليمين المتدين والمتطرف، هناك طريق العزلة، ومواصلة الإضرار بالعلاقات مع الولايات المتحدة، من دون القدرة على الرد على التحديات الأمنية، والتي أصبح من الواضح بالفعل أن القوة العسكرية كافية للتعامل معها".

أما الخيار الثاني- بحسب إيف ليبسون- وهو الخيار الذي يخشاه نتنياهو، لأنه مفيد لإسرائيل وليس لمستقبله السياسي الشخصي، فهو العمل المشترك مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية، من أجل التوصل إلى حل سياسي أمني. ويدعمه إجماع دولي واسع النطاق. وعلى النقيض من حالة الذعر التي يحاول المتطرفون اليمينيون زرعها، فإن هذا الحل لا يشكل تسوية بشأن احتياجات إسرائيل الأمنية، بل هو الوسيلة الوحيدة لضمان تحقيق هذه الاحتياجات.

وتابع أن "الخطأ الكبير الذي ارتكبه يائير لابيد وبيني غانتس وأحزابهما، هو أنه بدلاً من قيادة الخيار الثاني نفسه، انجرفوا في تلاعبات نتنياهو الكاذبة وأصبحوا لاعبين في حرب الوعي التي يقودها. وهكذا في التصويت ضد الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، وكذلك في عدم القدرة على قيادة خط سياسي مختلف عن خط نتنياهو. فالجمهور الإسرائيلي يستحق قادة يرسمون الطريق، ولا يتبعون باستمرار طريق أكاذيب نتنياهو".

يذكر أن زيارة بيني غانتس إلى واشنطن لعقد سلسلة من الاجتماعات هناك مع مسؤولي الإدارة الأميركية، كشفت عن خلاف حاد مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لأنها لم تتم بالتنسيق مع نتنياهو، الذي اعتبرها تجاوزا لمنصبه، وفق تقارير صحفية إسرائيلية.

وتأتي الزيارة وسط مساع لإبرام صفقة لوقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وحديث عن نفاد صبر الإدارة الأميركية من سلوك نتنياهو في الحرب.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مكتب نتنياهو قوله "غضب رئيس الوزراء من سفر غانتس من دون موافقته، خلافا للوائح الحكومية التي تتطلب من الوزراء تنسيق رحلاتهم مع رئيس الحكومة، بما في ذلك الموافقة على السفر".

وبحسب مقربين من نتنياهو، فإن "رئيس الوزراء نتنياهو أوضح لغانتس أن إسرائيل لها رئيس وزراء واحد فقط".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع