أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مقال في غارديان: المستوطنون الإسرائيليون جزء من...

مقال في غارديان: المستوطنون الإسرائيليون جزء من نظام فاسد

مقال في غارديان: المستوطنون الإسرائيليون جزء من نظام فاسد

06-03-2024 09:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

وصف مقال في صحيفة "غارديان" البريطانية فرض عقوبات أميركية وبريطانية وفرنسية على أكثر من 30 مستوطنا إسرائيليا بسبب ارتكابهم أعمال عنف وتحريض ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بأنه خطوة تاريخية.

وسيترتب على هذه الخطوة تجميد أصول أولئك المستوطنين، الذين لهم سجلات موثقة تثبت ارتكابهم عمليات حرق متعمدة، وسرقات، واعتداءات جسدية وتدمير ممتلكات. كما ستُفرض عليهم قيودا على السفر إلى الخارج، والحد من قدرتهم على القيام بأعمال تجارية، حسب ما ورد في مقال الصحفي المستقل زاك ويتوس.

ولطالما احتجت منظمات حقوق الإنسان الدولية على غياب أي مساءلة عن عنف المستوطنين.

ويعلق ويتوس -الذي يعمل منسقا للقطاع الذي يُعنى بالقيادة الشابة والتعليم في "صندوق إسرائيل الجديد" ومقره في ولاية كاليفورنيا الأميركية- على هذه العقوبات، بالقول إنها ستعيق بشكل ملموس آلية عنف المستوطنين وربما تعد أقوى رسالة حتى الآن تُوجه إلى الحكومة الإسرائيلية بضرورة كبح الهجمات على المجتمعات الفلسطينية، إذ ستترتب على استمرارها تداعيات.

غير أن الكاتب يرى أن هذه العقوبات على قلة من المستوطنين لن تحل المشكلة الأساسية إذ إنهم "ليسوا مجرد حفنة من تفاحات متعفنة" بل جزء من سياسة ممنهجة طويلة الأمد للحكومة الإسرائيلية تهدف إلى طرد الفلسطينيين من أراضيهم لإفساح المجال لتوسيع رقعة المستوطنات. ووصفها بأنها سياسة رديئة لا تنتج سوى أناس فاسدين.

وقال ويتوس إنه شخصيا رأى بعض هؤلاء الفلسطينيين أثناء عمله متطوعا كمراقب لحقوق الإنسان عام 2022 في منطقة مسافر ياطا الريفية بالضفة الغربية، حيث يعتمد سكانها الفلسطينيون إلى حد كبير على الرعي والزراعة مصدرا للرزق. وأضاف أنه شاهد بأم عينيه مستوطنَين -هما ينون ليفي وإيلي فيدرمان- يهاجمان الفلسطينيين أسبوعيا تقريبا دون مبرر.

وأضاف أنه شاهد المستوطنَين وبعض شركائهما في الجريمة في محيط قرية زنوتا جنوب مدينة الخليل، وهم يهاجمون مرارا وتكرارا رعاة فلسطينيين وقطعان ماشيتهم ويطاردونهم بالكلاب والطائرات المسيّرة لإخافتهم ودفعهم إلى ترك أراضيهم حتى يتسنى لهم (للإسرائيليين) رعي أغنامهم وخرفانهم على محاصيل الفلسطينيين.

وزاد أنه التقط صورا لينون ليفي وآخرين في قرية سوسيا بمحافظة الخليل وهم يقومون بتعبيد طريق على أرض فلسطينية خاصة بشكل غير قانوني يؤدي إلى بؤرة استيطانية. وأظهر مقطع فيديو آخر لليفي وهو يقود جرافة (بلدوزر) وينقل أكواما من التراب إلى طريق بغية إغلاق المدخل والمخرج الوحيد للقرية.

ومضى ويتوس في سرد قصص لانتهاكات المستوطنين، وقال إن زملاءه من ناشطي حقوق الإنسان، صوروا فيدرمان وهو يطلق العنان لكلبه الألماني على أحد سكان المنطقة الفلسطينيين ونهش ذراعه وبطنه، بينما كان مستوطنون آخرون يصوبون فوهات بنادقهم نحو فلسطينيين يتفرجون على المشهد.

وتابع بأنه رأى خلال فترة وجوده بالضفة الغربية، أكثر من مرة الجيش والشرطة الإسرائيليين يقفان عاجزين عن وقف جرائم المستوطنين.

المستوطنون سلطة مستقلة ووفقا لمقال غارديان، فإن المستوطنين أبلغوا سكان زنوتا -بعد أسابيع من هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول- بأنهم إذا لم يغادروا خلال 24 ساعة فسيقتلونهم. وفي اليوم التالي حزم كل سكان القرية، وعددهم 250، أمتعتهم ورحلوا. وفي الشهر الماضي أقام المستوطنون سياجا حول القرية حتى لا يتمكن سكانها الفلسطينيون من العودة إليها.

وذكر ويتوس أن 2023 كان أسوأ عام على الإطلاق لعنف المستوطنين، الذين هاجموا الفلسطينيين وممتلكاتهم في أكثر من 1200 حادثة منفصلة؛ وقتلوا ما لا يقل عن 10 فلسطينيين وأضرموا النار في عشرات المنازل، وكل تلك الأعمال حدثت قبل هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

بن غفير يحرّض رسميا على العنف وأشار إلى الأوامر الصريحة التي أصدرها وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى القوات الإسرائيلية بعدم تطبيق القانون في حالات "العنف القومي اليهودي".

ونتيجة لهذه السياسات، تمكن المستوطنون والجيش الإسرائيلي من تهجير ما لا يقل عن 198 عائلة فلسطينية يقدر عدد أفرادها بنحو 1208 أشخاص -من بينهم 586 طفلا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع