زاد الاردن الاخباري -
قال استاذ العلوم السياسية الدكتور حسن الدعجة، إن أهداف الحرب على قطاع غزة تتوافق بين الهدف الأمريكي والهدف "الإسرائيلي"، لكن قد تختلف في الإجراءات والتنفيذ على أرض الواقع، مضيفاً بأن الأهداف الكبرى هي واحدة بين الطرفين، ودلالة ذلك أن الولايات المتحدة تحمي الكيان "الإسرائيلي" في جميع المواقع الدولية؛ بما فيها مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.
وأضاف لـ برنامج "واجه الحقيقة"، مساء الخميس، أن مشروع الولايات المتحدة الأمركية التي تعده لوقف مؤقت لإطلاق النار يخدم مصالحها ومصالح الكيان "الإسرائيلة".
"ما يجري في غزة هو جزء من المخططات الصهيونية الأمريكية المستمرة الدائمة لتصفية القضية الفلسطينية"، بحسب استاذ العلوم السياسية الدكتور حسن الدعجة.
من جانبها، قالت المختصة بالشأن الفلسطيني الدكتورة أريج جبر، إن إيجاد جسر للمساعدات الأمريكية على الحدود المتخامة لقطاع غزة من ضمن الأراضي "الإسرائيلية" وتسيطر عليها "إسرائيل"، هي جميعها بمثابة إبر التخدير التي تلقيها الولايات المتحدة الأمريكية على قطاع غزة، وهو ترديد لصدى صوت للاتحاد الأوروربي وللمساعي العربية والمبادرات التي نفذتها الأردن لامحاولة انتشال الوضع المأساوي في قطاع غزة.
ونوهت، أنه لا يعقل أن يكون المجرم هو نفسه الذي يقدم الإمدادات، مشددة على أن أمريكا، مشددة على إنشاء أي ميناء بحري أو الإنزالات جوية لا تغني عن المعابر البرية التي هي الأساس في إيصال الإمدادات.