زاد الاردن الاخباري -
وجه نادي الأسير الفلسطيني، نداء بالتدخل من أجل وقف الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 155 يوما على الحرب، مؤكدا رفض إسرائيل حتى اليوم الإفصاح عن أي معطيات تتعلق بهم.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان: "بعد مرور 155 يوما على العدوان والإبادة الجماعية، نذكر أن جميع معتقلي ومعتقلات غزة رهن الإخفاء القسري، ويرفض الاحتلال حتى اليوم الإفصاح عن أي معطيات تتعلق بهم".
وأضاف: "إن عامل الوقت في ظل هذه الجريمة، يصعد من المخاطر على مصيرهم، وذلك في ضوء تصاعد الشهادات والتقارير الحقوقية عن جرائم التعذيب والإعدامات التي طالت معتقلي غزة على مدار الفترة الماضية".
وذكر نادي الأسير أن "ما كشف عنه إعلام الاحتلال مؤخرا عن استشهاد 27 معتقلا من معتقلي غزة، لم يكن مفاجئا بل شكل دليلا إضافيا على مستوى الجرائم المروعة التي ينفذها الاحتلال، ومؤشر على تصاعد هذا المستوى من المعطيات، لطالما استمر الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري".
وأوضح: "نذكر أن الاحتلال اعترف بإعدام أحد المعتقلين سابقا، كما أن إعلامه كشف قبل هذا الإعلان عن استشهاد مجموعة من المعتقلين في معسكر (سديه تيمان)".
وأشار إلى أن "عمليات الإعدام الممنهجة والتعذيب، جزء من جملة جرائم تتضمن منها اعتداءات جنسية، منها عمليات اغتصاب طالت معتقلات من غزة، وفقا لتقرير أممي صدر في 19 من فبراير الماضي".
هذا وكشف نادي الأسير الفلسطيني في وقت سابق، ملخصا شاملا لحملات الاعتقال التي طالت الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي.