زاد الاردن الاخباري -
كشفت السطات المختصة في مصر أثناء التحقيقات بقضية مقتل الطالب إيهاب أشرف بالدقهلية على يد مدرس الفيزياء، وتقطيع جثته إلى 3 أجزاء، تفاصيل جديدة في الواقعة.
واستمعت جهات التحقيق لأقوال ابن عم المجني عليه والتي جاء فيها: "اللي حصل وأعرفه إن يوم الثلاثاء عرفت من جدتي أن إيهاب ابن عمي خرج من الدرس من عند الأستاذ وما رجعش على البيت ومحدش عارف هو فين فأنا خرجت أنا وأخويا وروحنا الأوضة اللي الأستاذ بيدي فيها الدروس بتاعته علشان إحنا عارفين أن إيهاب كان عنده درس عند الأستاذ محمدوأول لما وصلنا قابلنا الأستاذ قدام باب الأوضه اللي بيدي فيها الدرس وكان بيقفل باب الأوضه وأنا سألته على إيهاب لاقيته ضحك في وشي وقالي إن هو خرج من الدرس من عنده بقاله حوالي ساعة ونصف تقريبا".
وأضاف: "بعد كده أخدت أخويا وروحت على بيت عمي أشرف وقعدنا كلنا هناك وكل شوية نتصل على موبايل إيهاب ومرة واحدة وخالتي كانت قاعدة معانا وبتتصل على موبايل إيهاب لاقينا فيه حد رد على وقالها إحنا خرجنا إيهاب برا المحافظة وجهزوا مبلغ مائة ألف جنيه علشان إيهاب يرجع وهيتبعتوا على 17 رقم على (فودافون كاش) يا إما مش هتشوفوا إيهاب تاني، وعمي أشرف راح على المركز بعد المكالمة دي وقالنا إن هو هيعمل محضر باللي حصل وثاني يوم الأربعاء عرفنا أن الشرطة لقيت الجزء السفلي من جثة إيهاب وروحنا زي باقي الأهالي نشوف فيه إيه والأستاذ محمد عبد البديع كان بيدور معانا وبيسأل كل شوية لاقيتوا إيهاب ولا لسه وعملتوا إيه وبعد كده عرفنا أن الأستاذ هو اللي قتل إيهاب ابن عمي في اوضة الدرس عنده وده كل اللي حصل وأعرفه".
وفي سياق متصل استمعت جهات التحقيق لأقوال أحد الشهود وهو تاجر أدوات منزلية، حيث قال: "اللي حصل وأعرفه أن يوم الثلاثاء 13/ 2 / 2024 لقيت في بوست نازل على "فيسبوك" بيقول إن إيهاب متغيب عن البيت، فأنا علشان أعرف إيهاب وأبوه، لأن أبوه تاجر أدوات منزلية، فأنا عملت مشاركة للمنشور عندي على صفحتي على "فيسبوك" وتاني يوم عرفت إن هما لقوا النصف بتاع جثة إيهاب اللي تحت".
وتابع: "مجاش في دماغي إنه ممكن حد يعمل كده بسكينة، وكنا مفكرين من الكلام اللي بيتقال في البلد إن اللي مقطع جثة إيهاب استخدم منشار علشان يقطع الجثة، ولما عرفنا أن الأستاذ اتمسك، وإن هو اللي عامل كده وصوره بدأت تنزل على "فيسبوك"، وشفت صورته افتكرت إن هو كان شاري مني سكينة تقريبا، قبل أسبوع من الواقعة، وأنا مبقتش عارف إن هو فعلا قتله بالسكينة اللي شاريها من عندي ولا بحاجة تانية، لحد ما لاقيت ضابط المباحث من المركز بعتلي وسألني إذا كان محمد شاري من عندي سكينة ولا لأ".
وأوضح: "قولتله أيوه هو فعلا اشترى سكينة من عندي، وقلت له على أوصافها، إن المقبض بتاعها خشب، والسلاح المعدن بتاعها تقيل ومحمل وهو جاي علشان يمثل الجريمة تأكدت أن هو اللي عمل كده".