أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شحادة: قرار الحكومة بخصوص السياحة العلاجية يهدف لإعادة الزخم للقطاع الحكومة: 550 ألف مركبة منتهٍ ترخيصها لأكثر من عام محافظة: نسعى لتوفير بيئة تعليمية شاملة الحكومة: نسعى لتحقيق نمو مستدام وتوفير فرص عمل الحكومة: عازمون على تخفيض العجز والدين العام بالموازنة القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية) تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم ما هو المرض الذي يعاني منه بيكهام .. وليس له علاج؟ وزير الإدارة المحلية يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها مستشفى الجامعة الأردنية يجري عمليات جراحة أطفال نوعية ولي العهد مهنئاً بتتويج نادي السلط ببطولة الدرع: السلط سلطانة تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية بالوثيقة .. الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات وزير الخارجية: موقف المملكة واضح والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة
تسليك حال

تسليك حال

13-03-2024 07:31 AM

يتنقل المواطن العربي من حد السيف إلى دائرة النار ..ومن شوارع الموت إلى حوائط الانسداد ..يتنقل وهو يحمل معه الأمل «الكاذب» بأن شيئًا ما سيحدث و أن « الفرج» سيكون في خبايا هذا الذي سيحدث فجأة ..!!
العربي لا ينتظر أن تمطر الدنيا ذهبًا و فضة كما كان قبلًا ..بل ينتظر أن يخبروه أن «عمّه « الذي لا يعلم عنه ولا يعرفه مات في البرازيل وأنه الوريث الوحيد له ..!! العربي يصدق حكاية الأفلام العربية وهو يسير في الشوارع العربية ..بأن تقف سيارة آخر موديل و فجأة ينزل زجاج شباكها فإذا بها تحمل «مزّة» تلبس نظارات و تي شيرت بـ»قَبّة سبعة «..و فجأة تأمره المزّة بأن يركب السيارة ..ودون أية كلمة يركب ..و تصبح هذه المزّة زوجته التي تدخله نادي «رجال الأعمال «..!!
العربي ..نعم العربي ..هو الوحيد الذي يفكر بأن الحل «غير عربي « ..وأن كل أيامه و لياليه هي عبارة عن « تسليك حال « حتى يأتي «ذاك» ..وذاك ؛ ما هو إلا مجموعة من أحلام اليقظة ..لذا فالعربي هو الوحيد الذي يهددك عندما يغضب منك : لمّا أكبر بكرا و أصير سأذكرك بهذا الموقف ..وهو لا يقصد ببكرا أي تفكير استراتيجي ..بل يقصد «الثروة و السلطة» اللتين ستأتيان إليه منقادتين و تترجيانه أن يقبلهما وهو يفكّ ألغاز الإمساك في الحمّام .. !!
إيه يا عربي يا ابن العربي ..لست إلا سلعة في سوق الظلام ..و السلعة قد تكون بثمن باهظ كالهمر و أخواتها ..وقد تكون حبّة علكة لا ينظر إليها أحد حتى عندما تسقط على الأرض وتدوسها الأقدام في زحام السوق ..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع