زاد الاردن الاخباري -
قالت شركة نيوميد للطاقة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن عرضا بقيمة ملياري دولار من شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشركة بريتش بيتروليوم (بي بي) للاستحواذ على 50% من شركة الغاز الإسرائيلية تم تعليقه بسبب حالة الغموض في المنطقة، وفق ما أرودت رويترز.
وأضافت نيوميد أن جميع الأطراف اتفقت على وقف المفاوضات مؤقتًا، على الرغم من تأكيد أدنوك و"بي بي" حرصهما على إتمام الصفقة.
وأدى هذا الإعلان إلى انخفاض سهم نيوميد 8% تقريبا في التعاملات الصباحية في تل أبيب، في حين تراجعت أسهم شركة ديليك، الشركة الأم لنيوميد، بنحو 4%.
وقدمت "بي بي" وأدنوك العرض قبل عام بهدف إقامة مشروع مشترك يتيح لهما الوصول إلى المناطق الغنية بالغاز في شرق البحر المتوسط، وكذلك قطاع الطاقة بإسرائيل.
وفي مرحلة سابقة، قالت مصادر إن لجنة مراجعة العرض المقدم لنيوميد أوصت برفع السعر المطلوب 10%.
وقالت نيوميد في إفصاح لبورصة تل أبيب إن اللجنة وشركتي "بي بي" وأدنوك اتفقت على تأجيل الصفقة بسبب الغموض الذي يكتنف "البيئة الخارجية"، في إشارة على الأرجح إلى حرب غزة والمواجهات على الحدود مع لبنان.
وأضافت أنه "تم تعليق العملية حتى موعد تجديدها أو انتهاء أجلها".
وأحجمت "بي بي" عن التعليق، ولم يصدر تعليق فوري من أدنوك، وفق رويترز.
ونيوميد أكبر مساهم في حقل ليفياثان البحري الضخم، الذي تشغله شركة شيفرون، ويصدر الغاز إلى مصر والأردن.
ونقلت رويترز عن مصدر مطلع قوله إن "الظروف الإقليمية والقضايا الجيوسياسية تجعل الأمر صعبا. وبمجرد أن تهدأ الأمور، نأمل في العودة إلى العملية وإكمالها بنجاح".
وقالت "بي بي" وأدنوك الشهر الماضي إنهما ستؤسسان مشروعا مشتركا في مصر يركز على الغاز الطبيعي. وكان من المخطط في الأصل أن يكون هذا المشروع المرحلة الثانية من تعاونهما في شرق البحر المتوسط بعد صفقة نيوميد.