ننتظر من عطوفة مدير الامن العام اللواء عبيدالله المعايطة التفضل بالكشف عن طبيعة الادوار الانسانية التي اوعز بتقديمها للمواطنين.
نرجو ان تتلى على مسامعنا قريبا تفصيلات هذه الخدمة المضافة إن كان ذلك بالامكان، او لمحة اوليه إن لم يكن ذلك بالامكان.
الادوار الانسانية فكرة رائدة ومفهوم حضاري متقدم يقع خارج اطار الواجبات المحدده بالقانون، لكنها ستكون ادوار جميله بلا شك. وانا بكل صراحة لم اعرف هذا النوع من الخدمة الامنية المستحدثة على مدى خدمتى في جهاز الامن العام التي امتدت لثلاثة عقود، وليس لدي عنها ادنى فكرة، لكن المثل يقول عيش كثير بتشوف كثير.
الواجبات شيء والانسانية شيء اخر مختلف اتمنى ان تنجح لتكون قفزة نوعية زائدة عن الواجبات والمهام القانونية الاعتيادية، واظنها تدخل في نطاق الهبات واغاثة الملهوف والتبرعات كتلك الخدمات الإنسانية المتعارف عليها بمهام جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتقديم المساعدات على أساس مبدأ الإنسانية فقط وبشكل مستقل عن الحكومة والجهات الأخرى.
الانسانية الامنية مصطلح جذاب ستتضح طبيعته ما إن تتم المباشرة بتنفيذ توجيهات الباشا.
لن تكون الادوار مجرد مشهد كاركاتير أمني عبر تصوير ونشر عملية توزيع تمرات او عبوة مياه على السواقين قبيل الافطار فذلك استعراض اعلامي مكلف ليس ضمن بنود نفقات الامن المالية.
(الانسانية) نواة لنوع مستحدث من الخدمه الامنية الجليلة يشد الانتباه قد يكون اكثر نعومة من الامن الناعم او نسخة مُطَوره منه.
يشار الى ان اللواء المعايطة اكد على ضرورة العمل بتعاون وتنسيق مع جميع المؤسسات والجهات المعنية، وبما يضمن تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، لافتاً إلى أهمية الشراكة المجتمعية مع المواطنين للحفاظ على أمن المجتمع وتعظيم قيم التكافل والتعاون ومد يد العون والمساعدة لمحتاجيها.
تعظيم قيم التكافل ومد يد العون والتكافل خطوة سامية ايضا.