زاد الاردن الاخباري -
بقلم : المحامي علاء مفلح أبو سويلم - أثبت جلالة الملك عبدالله الثاني للجميع أنه القائد والقيادي الحكيم في إدارة شؤون الوطن وأثبت للجميع أنه على اطّلاع بكل كبيرةٍ وصغيرة تتعلق بالوطن والمواطن من خلال الأعمال التي يقوم بها من أجل رفعة ومكانة الأردن والأردنيين على حدٍ سَواء بين الدول العربية والغربية .
وخلال السنوات الماضية أثبت جلالة الملك أنه القائد الحكيم القادر على اتخاذ القرارات المُناسبة في الوقت المُناسب وهذا يدُل على أنَّ الراية التي تسلمها جلالته من المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين -طيّب الله ثراه- كانت في مكانها الصحيح.
يعلم الجميع أن جلالة الملك كرَّس حياته من أجل خدمة الوطن والمواطن مُنذُ تسلُّمِهِ الراية وعمل بكُل جُهد على إيصال الوطن للمكانة التي يتطلع إليها كل الأردنيين .
يعلم الجميع أنَّ جلالة الملك كان أول المُبادرين في عملية الإصلاح حتى قبل أن يطرُق الربيع العربي أبواب الأُمة.. وكان من أكثر المُطالبين في تحسين أوضاع المُواطنين و ضرورة إشراكهم بصُنع القرار وكذلك بمحاسبة المقصرين والمتخاذلين .
لقد مَهَّد الدرب لنسير عليه بخطًى ثابتة وواعدة ... وهيأ لنا من أسباب النجاح ما نستطيع به الوصول إلى أهدافنا ، ووضع لبنةً فوق لبنة في بناء الإصلاح المنشود الذي يبتغيه لشعبه.
إنجازات كبيرة تحققت في عهد جلالته في مُختلف المجالات بفضل الحِنكةِ السياسية والشجاعة التي قادت سفينة الوطن إلى بَر الآمان رغم الأمواج العاتية التي تعصف بالمنطقة .
نعم إنَّ الأردن بقيادة جلالة الملك ورغم الصعوبات الاقتصادية لم يتخلَ عن مسؤوليته تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى والمُقدسات الإسلامية والمسيحية ، وكانت توجيهات صاحب الجلالة واضحة في تقديم كل أشكال الدعم المعنوي والمادي للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل التحرُر وقد شكلت هذه المواقف السَند الحقيقي للشعب الفلسطيني وعكست الوحدة والتلاحم بين الأردنيين والفلسطينيين .
إنَّ الأردن مُستمر في دعمه للقضية وحماية المُقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس حيثُ يقف سداً منيعاً أمام محاولاتٍ متواصلة لتغيير واقع المدينة المقدسة وهويتها وانطلاقًا من الوصاية الهاشمية على المُقدسات الإسلامية والمسيحية .
الحديث طويل وخاصة أنَّه الحديث عن الأردن والأردنيين وعن الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية بقيادة صاحب الجلالة الذي يعمل على مدار الساعة من أجل رفعة الوطن الذي جعل من الأردن محطة إعجاب شعوب وقادة العالم .
المسيرة مُستمرة :