أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
مقترح المقاومة بين قبول أمريكي وتململ صهيوني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مقترح المقاومة بين قبول أمريكي وتململ صهيوني

مقترح المقاومة بين قبول أمريكي وتململ صهيوني

17-03-2024 10:47 AM

عرضت حركة المقاومة الاسلامية حماس بالتوافق مع حركات المقاومة الفلسطينية الاخرى مقترحا يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى على 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، مرحلتها الأولى انسحاب قوات الاحتلال من شارعي الرشيد ومحور صلاح الدين لعودة النازحين ومرور المساعدات إلى قطاع غزة، مقابل الإفراج عن كل مجندة أسيرة حية إطلاق 50 أسيرا فلسطينيا، 30 منهم من أصحاب المؤبدات، أما المرحلة الثانية إعلان لوقف دائم لإطلاق النار قبل أي تبادل للجنود الأسرى لديها، مع البدء في عملية الإعمار الشامل لقطاع غزة، وإنهاء الحصار في المرحلة الثالثة.
هذه المقترحات وبحسب منسق الامن القومي الامريكي جون كيربي تتسق مع المقترحات الامريكية لحد بعيد وهي قابلة للنقاش، كما اكدت الدبلوماسية الامريكية على لسان رئيسها توني بلنكن انها جيدة وتستحق الوقوف عندها، مع النظر إلى ردة فعل رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو الذي كان رده بأنه عازم على انتهاء مهمته العسكرية في رفح بعد إجلاء المدنيين.
على الرغم من ان الادارة الامريكية لم تستنكر نية الكيان بشأن الهجوم على مدينة رفح الصغيرة التي يعيش فيها حاليا اكثر من مليون لاجئ عدا سكانها الاصليين، وتطالب بتزويدها بخطة واضحة تقلل من عدد الضحايا!، فيما لم تصرح علنا فيما اذا كانت لديها النية في إيقاف دعمها العسكري المطلق لجيش الاحتلال للقيام بهذه المهمة القذرة في رفح، ولم تشر بأي حال من الأحوال نيتها في إيقاف دعمها إلا أنه أصبح مشروطا بتقليل عدد الاصابات والقتل بين المدنيين.
أما الخلاف الثاني بين الادارة الامريكية والكيان الصهيوني فهو مسألة اليوم الثاني لانتهاء الحرب في القطاع، فالادارة الامريكية تؤكد رفضها اعادة احتلال القطاع.
الأهم ان كلا الامرين عُلقا، فتعنت نتنياهو لاجل ضمان بقائه في السلطة أصبح يرى فيمن يواليه عدوا، وليس لديه اي مانع في توجيه نقد لاذع لداعميه اذا لم يسيروا على نهجه، ليتلقى الصفعة تلو الاخرى بان هناك توجهات غربية على رأسها امريكا لمحاولة ازاحته عن السلطة واستبداله بآخر لا يتخذ من اليمن المتطرف ذراعا يضرب به كل من لا يروق له سماع صوته وتبني ارادته، مع العلم بان واشنطن لم تغير موقفها من دعم دولة الكيان المزعومة.
فمن جانب فقدان نتنياهو لاحد اهم اصدقائه ومواليه زعيم الاغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الاميريكي السيناتور تشاك شومر الذي انتقد وبصراحة في خطاب امام المجلس تبنيه للفكر اليميني المتطرف من خلال خضوعه لوزراء حكومته الاكثر تطرفا والاقل خبرة سياسية وهما وزيرا الأمن الداخلي والمالية.
الصفعة الاخرى داخلية، بعد ان اعلن جيش الاحتلال الفاشي عن بدء نفاد الذخيرة وهو ما يرجح خسارة هذه الحرب الشعواء على قطاع غزة، اضافة إلى انتقادات اخرى على مستوى الحكومة المصغرة والكابينيت بان نتنياهو بدأ الحرب دون اهداف واضحة قابلة للتحيق، فليس بالامكان القضاء على «حماس»، مع عدم امكانية ادارة القطاع.
وفي جزئية ادارة القطاع، او ما بات يٌعرف في اليوم الثاني بعد الحرب، فكلما خرج نتنياهو بفكرة كانت كما البالون المنفجر في وجهه، فقد اقترح اعادة هيكلة السلطة الفلسطينية بما يتناسب مع حكومته النازية، او ان يخضع القطاع لحكم دولي، ولم يلق اذنا صاغية، وكان اخرها الصفعة التي تلقاها من وجهاء عشائر القطاع الذين اكدوا له ان مقترحه مرفوض وان حق ادارة القطاع في يد الفلسطينيين فقط.
المعطيات السابقة تشي بان القادم لنتياهو المتخبط داخليا وخارجيا تحشره في زاوية عمياء لن يستطيع معها حيلة للخروج، وان مقترحات المقاومة هي الحل لنزوله عن الشجرة، وانه في نهاية المطاف خارج هذه الحكومة طال الزمن او قصر، فلا جدوى من المناجزة في ظل صمود وقدرة المقاومة على الاستمرار في مجابهته، مع تأييد شعبي منقطع النظير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع