زاد الاردن الاخباري -
شغل قصر كنسينغتون في لندن، العالم أجمع خلال الأيام الماضية، حيث انتشرت الكثير من الشائعات حول علاقة الأميرة كيت ميدلتون بزوجها الأمير ويليام، وعن صحتها الجسدية أيضاً، حيث أثار اختفائها منذ إجرائها العملية الجراحية التي أُجريت لها في البطن في كانون الثاني الماضي، هذا بالإضافة للتعتيم المقصود وإخفاء تفاصيل العملية أو طبيعة مرضها قلق الجمهور، وهو على عكس الملك تشارلز الذي كان قصر باكنغهام صريحاً بشأنه من اللحظة الأولى، وكشف عن إصابته بالسرطان.
أما بالنسبة للأمير ويليام، فقد كانت الشائعات التي تحوم حوله، هو ارتباطه بعلاقة عاطفية مع صديقة مشتركة بينه وبين زوجته كيت ميدلتون، والتي تُدعى روز هانبري. فقد أفادت بعض التقارير الإعلامية، أن كيت اكتشفت خيانة ويليام لها.
وبعد هذه الشائعات، خرجت الليدي روز هانبري عن صمتها، وتحدثت الأم لثلاثة أطفال، 40 عاماً علناً، حيث نفت أي علاقة تربطها بالأمير ويليام.
وقالت لموقع Business Insider عبر محاميها، إن الشائعات المتداولة عن علاقة غرامية مع الأمير ويليام "كاذبة تماماً".
وعلى الرغم من أن التكهنات حول العلاقة بينها وبين أمير ويلز تعود إلى عام 2019، إلا أن الشائعات بلغت ذروتها بعد أن أعلن قصر كنسينغتون في لندن أن أميرة ويلز، 42 عاماً خضعت لعملية جراحية في البطن في كانون الثاني الماضي. ودفع غياب كيت عن الحياة العامة لعدة أشهر الكثيرين إلى التكهن بشأن حالة زواجها من الأمير ويليام.
وما زاد من تصاعد الأمور، جاء بعد نشر أميرة ويلز صورة "معدلة" لها مع أطفالها الثلاثة تكريماً ليوم الأم، حيث لم تكن ملكة المستقبل ترتدي خاتم خطوبتها الشهير المصنوع من الياقوت والألماس.
وعن عودتها لمهامها الملكية، قال مندوب كيت ميدلتون لموقع Page Six إنها لا تزال في مرحلة التعافي من جراحة البطن المخطط لها، ولن تستأنف مهامها حتى يوم الفصح.