أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: 550 ألف مركبة منتهٍ ترخيصها لأكثر من عام محافظة: نسعى لتوفير بيئة تعليمية شاملة الحكومة: نسعى لتحقيق نمو مستدام وتوفير فرص عمل الحكومة: عازمون على تخفيض العجز والدين العام بالموازنة القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية) تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم ما هو المرض الذي يعاني منه بيكهام .. وليس له علاج؟ وزير الإدارة المحلية يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها مستشفى الجامعة الأردنية يجري عمليات جراحة أطفال نوعية ولي العهد مهنئاً بتتويج نادي السلط ببطولة الدرع: السلط سلطانة تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية بالوثيقة .. الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات وزير الخارجية: موقف المملكة واضح والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة الأردن .. ثلاثيني يعترف بترويج المخدرات والمحكمة تقول كلمتها
"كرائم هاشمٍ"… "عن أسباب العفو الملكي وتوقيته"
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "كرائم هاشمٍ"… "عن أسباب العفو...

"كرائم هاشمٍ"… "عن أسباب العفو الملكي وتوقيته"

21-03-2024 05:24 AM

د . تينا المومني - تحت سقف التشديد على «أهمية مراعاة المصلحة العامة، والحفاظ على الحقوق الشخصية والمدنية» وجه جلالة الملك عبد الله الثاني حكومته لإصدار مشروع قانون عفو عام في البلاد والبدء بإجراءاته الدستورية, بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية وجلوسه على العرش,لقد ساءل العفو الملكي فينا كيف يحمل جلالته من الأمانة ثقلها، فبالنظر إلى التوقيت تجد أن عفو جلالته لم يكن كرماً حنى عليه من الجدود وحسب -إذ كان العفو من سياسة وحكمة جده الرسول محمد عليه الصلاة والسلام- بل كان جلالته مُلهَماً يستل من كل تحدٍ فرصة من شأنها جعل أحلام الأردنيين وتطلعاتهم حقيقة.

قبل عامين وفي مناسبة عيد ميلاده الستين, دعا جلالته الأردنيين إلى إنقاذ إرث قرن من الدولة الأردنية, الأمر الذي يتطلب حركة تنويرية تشمل جميع نواحي الحياة حتى نتأقلم سريعاً مع قفزات العالم النوعية، واستبدال الإحباط بالتفاؤل والإبداع، حتى يصل الأردن إلى نهضته الحقيقية ثم يأخذ دوره الرئيسي في إعادة بناء ثقافة المنطقة ككل.

يرتبط الحديث عن توجيهات جلالته نحو إنقاذ إرث قرن من الدولة الأردنية, بالعفو الملكي الذي يعد فرصة من أجل صقل المواطن والاستثمار به كطاقة فاعلة, ونفث روح العدالة التصالحية والايجابية والتسامح في المجتمع, والتخفيف من الأعباء الاقتصادية على المواطنين بعد أن يسمح لهم الانخراط بحيوية واحترافية بالحياة العامة بعيداً عن الأحكام المجتمعية التي من شأنها أن تقف عائقاً أمامهم, إلى ذلك, فإن إنقاذ إرث قرن من الدولة الأردنية يتطلب حركة تنويرية تشمل جميع نواحي الحياة حتى نتأقلم سريعاً مع قفزات العالم النوعية، واستبدال الإحباط بالتفاؤل والإبداع، حتى يصل الأردن إلى نهضته الحقيقية ثم يأخذ دوره الرئيسي في إعادة بناء ثقافة المنطقة ككل.

عملياً,العفو العام سيأخذ صفة الاستعجال، وسيسقط الدعاوى أو القضايا والأحكام الجزائية دون أن يؤثر على المطالبات المدنية والحقوق الشخصية,، فالمستفيد من العفو العام بجريمة جزائية سيبقى ملزما بدفع أي تعويض أو مطالبة مدنية ناتجة عن الجرم الجزائي, كما أنه لن يشمل قرارات الحبس الصادرة عن دوائر التنفيذ، كما أنه لن يشمل جرائم الإرهاب والتجسس والجرائم الواقعة على أمن الدولة, والجرائم الأخلاقية وهتك العرض.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع