أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي آبي أحمد يدعو الإثيوبيين لتعلم العربية ويأمل في...

آبي أحمد يدعو الإثيوبيين لتعلم العربية ويأمل في عضوية الجامعة

آبي أحمد يدعو الإثيوبيين لتعلم العربية ويأمل في عضوية الجامعة

21-03-2024 06:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد مواطني بلاده إلى تعلم اللغة العربية التي قال إنه سيطلب تدريسها في المدارس الحكومية الإثيوبية، معربا عن أمله في دخول إثيوبيا جامعة الدول العربية "لأنه سيعود عليها بالفائدة".

وخلال لقائه بقادة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، قال رئيس الوزراء الإثيوبي "إن تصنيف مسلمي إثيوبيا مواطنين من الدرجة الثانية مسألة عفا عليها الزمن"، مؤكدا أن حكومته "تعتبر كافة الإثيوبيين مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن دينهم".

وقال إن حكومته "تمضي في مسارها الإصلاحي باعتبارها حكومة علمانية، تقف على مسافة واحدة من كافة الديانات، وتمنحها حقها المستحق"، مشيرا إلى اعتراف حكومته بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والسماح بفتح البنوك الإسلامية، معتبرا ذلك "حقوقا مكتسبة للمجتمع المسلم في إثيوبيا، ولا ينبغي أن يُشكر عليها".

وقال آبي أحمد إن "الإسلام كرم إثيوبيا، ابتداء بأمر الرسول (صلى الله عليه وسلم) أصحابه بالهجرة إلى الحبشة، وثانيا بأداء أول صلاة غائب للميت على الملك النجاشي، وثالثا جعل أم أيمن الحبشية حاضنة النبي ومربيته، ورابعا أنه جعل بلال الحبشي مؤذن الرسول".

وتابع آبي أحمد أن حكومته "منحت المجتمع المسلم أكثر من 120 قطعة أرض لبناء المساجد، لكن هذا الأمر لم يتم على الشكل المطلوب"، مشيرا إلى المسجد الكبير الذي تم بناؤه في الجزائر، وقال إن ذلك يدعو للغبطة، وأضاف "أيها المسلمون وفروا الأموال، واجعلوها في بناء المساجد، وابنوا مسجدا كبيرا يتحدث عن عددكم وعن تاريخ المسلمين العريق".

ودعا آبي أحمد مسلمي إثيوبيا إلى "المساهمة في نهضة المجتمع، وتحقيق السلم، والابتعاد عن العصبيات الدينية وتجاوز الانقسامات"، كما ناشد قادة المجتمع المسلم بالقيام بالتوعية "للتخلص من آفة تعاطي نبتة القات، لأنه ليس لها علاقة لا بالإسلام ولا بالثقافة، ومدمرة لصحتهم ومتلفة للمال".



** العربية لسانا وجامعة

ودعا آبي أحمد كافة الإثيوبيين إلى تعلم وإتقان اللغة العربية، وقال إن "اللغة العربية هضم حقها في إثيوبيا، وكانت تعتبر لغة المسلمين فقط، في حين أن المسيحيين في مصر وسوريا ولبنان وفلسطين يتحدثونها" معربا عن أسفه لعدم تعلم الإثيوبيين العربية، وأضاف "كان هذا بمثابة الضرر" الذي لحقنا جراء عدم تعلم اللغة العربية.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي "إن تعلم العربية وتدريسها مسألة بالغة الأهمية، وخير مثال على ذلك النجاشي الذي كان يتحدث اللغتين الجعزية والعربية بطلاقة"، مشيرا إلى أنه سيطلب من وزارة التعليم أن تجعل العربية إحدى اللغات التي تدرس في المدارس الحكومية.

كما حث كافة الإثيوبيين بمختلف ديانتهم إلى تعلم اللغة العربية "لتوسيع مداركهم وآفاقهم، إذ إنها ستجلب الفوائد الكثيرة لإثيوبيا، وتعزز ترابطها ثقافيا واجتماعيا بالعالم العربي"، مؤكدا "أن ما يجمع إثيوبيا بالعالم العربي أكثر مما يفرقها، وأنه لولا الانفصال التكتوني للبحر الأحمر لكانت إثيوبيا جزءا من العالم العربي".

كما أعرب رئيس الوزراء الإثيوبي عن أمله في نيل بلاده عضوية جامعة الدول العربية، وقال "إذا كانت إثيوبيا عضوا في الجامعة العربية، أو عضوا مراقبا لكان باستطاعتها التحدث عن نفسها، وليس أن يتحدث الآخرون باسمنا".

ودعا أحمد "المسلمين والمسيحيين إلى أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار لأنه يقيدنا في تعريف الآخر بنا، ونقل أوضاعنا بأنفسنا للآخرين، وهذا يرفع شأن إثيوبيا داخل أروقة جامعة الدول العربية".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع