إبراهيم القعير - على مدار أكثر من شهرين والصهيوني نتنياهو يلوح باقتحام لواء رفح المكتظ جدا بالسكان ويمنع وصول الغذاء والدواء إلى المواطنين لإذلالهم من اجل المساومة مع المقاومة. وهو يقصف يوميا رفح . ويهدم المنازل ويبيد البشر والشجر والحجر . الصور المرعبة التي نراها يوميا على القنوات الإخبارية مروعة ومخيفة جدا . استغرب واستهجن ردود فعل الدول والشعوب على ما يحدث في غزة . السجن المغلق من جميع الاتجاهات احد هذه الحدود من الجهة الجنوبية عربيا مسلما 57 كم حدود غزة مع مصر .
لم يعد هناك قانون دولي ولا محلي ولا أنظمة . واستبيحت العدالة والإنسانية والأخلاق والكرامة والرجولة ولم يعد هناك معايير لسلام أو الحرب.... كل هذا من اجل أرضاء عصابة صهيونية تدير العالم.ويعلم البقية أنهم مرتزقة .
استطاع الصهيوني المرتزق نتنياهو تدمير وقتل الأطفال والنساء وتجويع الشعب وبث الفوضى في غزة ومنع المساعدات من الدخول إلى غزة وقتل العديد من الشباب في الضفة الغربية وسجن الألوف .
استطاع الصهيوني المرتزق نتنياهو أن يتلاعب كالثعلب للاستمرار في الحكم منذ ستة أشهر واستطاع أن يجمع جميع الأوراق الفاعلة في يده ويطرد من يشاء من الاجتماعات ويدخل من يشاء.حتى بايدن من اجل أصحاب المليارات الصهاينة لدعمه في الانتخابات القادمة نخ وخضع لنتنياهو.
الكيان الصهيوني خسر الكثير رغم ضعف موقف الدول العربية والإسلامية والشعوب. انهار اقتصاده وأخلاقيا وإنسانيا وسياسيا. وأصبح كما قال السيناتور شومر "منبوذ عالميا". واعترف الصهيوني المرتزق لبيد بانهيار العلاقات الخارجية .
الكل أو الجميع فاهم أن سوء وضعف مواقف الدول العربية والإسلامية من الحرب هو السبب في إبادة الشعب الفلسطيني وإطالة زمن الحرب . ورفض أهل غزة التهجير ألقسري.