معركة الكرامة وإنتصار القوات المسلحة الأردنية على جيش العدوان في ٢١/أذار/١٩٦٨ ستظل شاهداً حتى قيام الساعة ، إن أراضي الأردن مقبرة لكل من يحاول المساس بها …وأن ولاء وإنتماء الأردنيين ( المكون الوحيد للجيش العربي الباسل والأجهزة الأمنية ) لتراب هذا الوطن وقيادته الهاشمية لا ولن يتبدل أو يتغير مهما كانت الظروف الإقتصادية المفروضه علينا نتيجة المواقف الوطنية لهذه الدوحة الهاشمية العطره إتجاه قضايا الأمه والحفاظ على الهوية الأردنية والدفاع عن القضية الفلسطينية وعدم المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية ، وأن الدماء الأردنية الطاهرة التي إرتوت منها أراضي الضفتين ستزهر دائماً جيل الوحدة والإلتفاف حول هذه القياده الهاشمية المظفرة التي يشهد لها كل الشرفاء والأحرار في هذا العالم بشجاعتها ومواقفها المشرفة التي أصبحت ظاهرة للعيان في وقت نرى فيه التحفظ والحذر من التصريح الواضح لشجب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة … كل ذكرى للكرامة وهذا الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم وولي عهده الامين أمير المملكة الحسين حماه الله والجيش العربي الباسل والاجهزة الامنية شامخين وشوكة في قلوب وعيون المشككين والمتربصين بهذا الوطن الذي سيبقى عزيزاً صلباً على كل من يفكر بالنيل منه حتى قيام الساعة …
المستشار الدكتور رضوان ابو دامس