زاد الاردن الاخباري -
يُعرف المغني المصري، أحمد سعد بحديثه العفوي، وتصريحاته الجريئة، ولذا يحدث ضجة واسعة عندما يظهر في أي مقابلة تلفزيونية.
وحلّ أحمد سعد ضيفا في برنامج "بودكاست Big Time" من تقديم الإعلامي المصري عمرو أديب والذي يبث عبر قناة "إم بي سي" وتحدث عن أشقائه وبداية حياته.
قال أحمد سعد: "نشأت وسط أسرة مكونة من 9 أشقاء، وكان ترتيبي السابع بينهم، وكنت أخدم الجميع، وألبي طلباتهم، وذات يوم قررت التمرد على هذا الوضع، وفكرت في عمل ثورة، وقبل أن تتحول فكرتي إلى واقع قام شقيقي بطردي وأغلق باب الشقة، كان العدد الكبير يشكل مأساة، لكنه في الوقت نفسه خلق بيننا تنافسا كبيرا، ولذا تفجرت مواهبنا".
وتطرق أحمد سعد في حديثه إلى شقيقه سامح، قائلا: "من بين أشقائي، خرج عالم كبير اسمه (سامح) وهو الوحيد الذي لم ينجح في تكوين ثروة، ولو أصبح فنانا لحصد أموالا كثيرة".
وواصل أحمد سعد حديثه: "شقيقي العالم درس 5 سنوات في كلية العلوم وكان تقديره طوال مدة الدراسة امتياز، ثم قام بعمل الماجستير والدكتوراه في اليابان وكان الأول في مجاله، الأمر الذي جعل أمريكا تتهافت للتعاون معه، وبالفعل قاموا بعمل معمل له من أهم 10 معامل في العالم، وطلب منه الدكتور أحمد زويل أن يعمل معه، لكنه رغم كل هذه الإغراءات قرر العودة إلى مصر والعمل في خدمتها، ولا أبالغ إذ قلت إنه لم يحصد المال، ويستقل سيارة من نوع 128 قديمة".
واعترف أحمد سعد أثناء حواره مع عمرو أديب بأنه في وقت من الأوقات انساق وراء الموضة، واستهوته فكرة "الترند"، الأمر الذي وضعه في مرمى الانتقادات خاصة بعدما ارتدى "قميص شبك وتزين بحلق في أذنه".
واستكمل أحمد سعد حديثه: "عندما تحسن حالي، وبدأ إنتاجي الغنائي يحقق نجاحا كبير، سافرت إلى إيطاليا، وبحثت عن أفضل مصممي الأزياء في ميلانو، وطلبت منه أن يتولى مهمة تنسيق ملابسي، وبعد فترة اكتشف أن ما فعلته خطأ، البنات في أوقات كثيرة تقوم بعمل أشياء غريبة، وأنا عملت مثل البنات واعتذرت لجمهوري".
وأوضح أحمد سعد أنه عندما ارتدى القميص، كان يظن أن جمهوره سيتخذ نفس المسار، لكنه فوجئ بحجم الانتقادات، وكانت والدة صديقه أول من لامته على هذه الإطلالة.