أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة يونيفيل تنزف .. إصابة 4 جنود إيطاليين في لبنان الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة
الصفحة الرئيسية أردنيات الأمن العام: هذه قصة الوكيل إبراهيم

الأمن العام: هذه قصة الوكيل إبراهيم

الأمن العام: هذه قصة الوكيل إبراهيم

26-03-2024 09:43 PM

زاد الاردن الاخباري -

نشرت مديرية الأمن العام قصة الوكيل إبراهيم أحد مرتبات إدارة السير.

ولاقت القصة التي نشرتها المديرية عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيرا.

وتاليا القصة:

الوكيل إبراهيم...

الوكيل إبراهيم ضابط صف جامعي من مرتبات إدارة السير النشامى...

اليوم كان مرتاح جداً ومبسوط، رغم حجم العمل اللي ما وقف طوال اليوم.

من الصبح اللي كان فيه شوية برد وأزمات مرورية تم التعامل معها، إلى وقت الظهر اللي ارتفعت فيه حرارة الشمس، وبعدها وقت العصر اللي رجعت فيه الحركة المرورية لتكون أكبر...

كان مطلوب منه يتعامل مع توقيتات مغادرة الموظفين، والمدارس والجامعات، وطبيعة بعض الشوارع، والمناطق والأسواق، والشوارع الرئيسية ويمنع الأزمات، ويسهل حركة المواطنين،،،

ولازم ما ينسى يحافظ على قيافته وهندامه، وأنه يصبر ويتحمل ضجيج السيارات، والأصوات اللي بتنادي عليه، والزامور والاستفسارات والطلبات من كل مكان.

وبنفس الوقت كان واجبه أنه يمنع السلوكيات الخاطئة المسببة للحوادث والازدحامات باستمرار، ويصبر ويستوعب الكل بروح عالية من الانضباط... خاصة أنه بتعامل مع كل الشرائح العمرية والاجتماعية وكل واحد عنده طريقة في التفكير ، ووجهة نظر مختلفة للأمور.


مشي الوقت بسرعة، وقرّب وقت الغروب، والوكيل "ابراهيم" رغم اليوم الطويل لسة مبسوط جداً ومرتاح، وشارك مرتبات الأمن العام بتوزيع المياه والتمور، وإمساكية رمضان ونصائح للسائقين، ابتسم وهو بوزع الإفطار على كل سايق في الشارع العام حتى يفطروا دون استعجال، ونسي انه كان صايم مثلهم...

ضرب المدفع وفضي الشارع تماماً من كل الناس اللي وصلوا بيوتهم ليتناولوا الإفطار مع أسرهم، أما ابراهيم فكمّل فطوره مع زملاؤه في الميدان، وهو يفكر في يوم بكرة – يوم إجازته- اللي رايح يشوف فيه زوجته وأطفاله (ابنه وبنته) اللي اشتاقلهم كثير خاصة في هاي الأيام، وفكر كمان في سر انبساطه اللي رافقه من الصبح، وهو كان اتصاله مع والدته وقت الفجر ودعوتها اله ولزملاؤه بالتوفيق... الدعوة اللي كان أثرها كبير عليه طول اليوم، لكن الحمدلله انه كل شيء مشي على خير وبكرة إن شاء الله رايح يفطر معها ومع والده ومع باقي الأهل.

الحركة رجعت للشارع وصار لازم ابراهيم يتحرك لواجب جديد مشارك فيه مع باقي زملاؤه لتوفير الأمن في وقفات تضامنية في مكان مش بعيد...

وضروري الانتباه كونه فيه فعاليات رياضية واجتماعية ودينية تتزامن بنفس التوقيت، كله إن شاء الله بهمة النشامى مقدور عليه....

تحرك الوكيل إبراهيم لوظيفته،،، وانتهى اليوم بانتهاء الواجب، وبكرة جاي يوم جديد بإذن الله، ورح تلحقه أيام ويمشي العمر .... وتظل انت يا وطن، ساحة أمن النا ولأطفالنا، على طول الزمن نحبك ونعيش فيك.

ونقول لكل ضابط، وضابط صف، ومواطن يخدم وطنه ويحبه مثل إبراهيم، ولكل أسرة أردنية معطاءة وكل بيت أردني أصيل، تقبل الله صيامكم وعملكم وعباداتكم، وربنا يحمي البلد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع