برسالة دعم عنوانها الثناء كرم الملك عبدالله الثاني نشامى منتخبنا الوطني بتكريم يليق بهم و بالإنجاز الذي اوصلوا الكرة الاردنية إليه حتى غدت بفضل إرادتهم عالمية المنجز وآسيوية التتويج عندما قام منتخبنا الوطنى برسم لوحة انجاز جسدت روح المثابرة وبينت عمل الفريق الجماعي المؤمن من قدراته والواثق من تحقيق أهدافها بالوصول بالأردن الى سلم المجد منصة التتويج.
وهو ما جعل منتخب النشامى يتقدم الركب الآسيوي ويشكل حالة اسيويه يراهن عليها الجميع حتى أخذت تشكل عامل اضافه أضافت للمونديال الاسيوى نوعيه مشاركة وتتويج كما ستضيف للمونديال العالمي إضافة حضور والفوز بالتأهل للمونديال وجعل الاردن يكون فى العالمية حيث من المفترض أن يكون لا سيما وقد بدأ مشواره نحو تحقيق المجد الذي تصبو إليه كل الدول بنيل شرف التأهل للمونديال وذلك بعد الأداء المشرف الذي تم تحقيقه على المستوى الآسيوي.
وهو الإنجاز الذي من المهم البناء عليه ودعم روافعه عبر برنامج عمل طموح للرياضه الاردنية نبتعد فيه عن الفزعه التي كانت السمة الدارجة في السابق ونقدم عبرها منهجية عمل معرفية تبدأ بإنشاء أكاديمية المونديالية وتنتهى ببيان مدارس رياضية للأندية على أن يأتي ذلك عبر برنامج عمل يقوم على التنشئة البدنيه والنفسيه والمنهجية في التدريب والتأهيل والخطط الجماعيه التى تغنى روح الفريق مع مراعاة الاسلوب الاحترافي فى التطبيق وبرنامج الإعداد فى الاختيار وصقل المواهب.
على ان ياتى ذلك فى إطار المحتوى الشامل لمواد الإعداد اللوجستي للمنشآت التي تسمح بإعادة بناء مدينة الحسين ومدينة الحسن لتكون خطوة اولى لبيان العمل ضمن برنامج ملكي يعد لهذه الغاية لضمانة السرعة وحسن التنفيذ هذا اضافه لبرنامج توظيف القدرات المتمم الخاص "اللاعب وفريق التدريب وفريق الإعداد والفريق الصحي والفريق الإداري والفريق الإعلامي وبرنامج التسويق للأندية" ليكون ذلك فى برنامج محتوى تنمية الموارد البشرية الذي يسمح للجميع ضمن استقلالية منهجية للانديه فى الإبداع والابتكار عبر تهيئة المناخ و بيان مسارات التوجه ومسارات الهيكلية الاحترافية التى من المفترض أن تأخذ بأبعاد الاستدامة وتبين حواضن الاحتراف بما يؤهلها للعالمية التي باتت لا تاخذ الرياضة باعتبارها هواية بقدر ما جعلها تسبح في فضاءات معرفية وأصول علمية تدخل فيها وسائل الإعداد والتدريب الحديثة التى تقوم على الذكاء الاصطناعي في بيان الخطط ودراسة المحيط والطريقة المثلى بتوظيف الفريق.
المباركه الملكية التي جاءت بطريقة مباشرة للمدرب الفريق عموته ليكون العنوان الفنى للمرحله المقبله كانت ايضا للفريق بكامل أجهزته الفنية والإدارية التي يقف عليها الأمير علي كما لكل اللاعبين الذين تم اختيارهم من اجل تحقيق حلم الوصول للمونديال العالمي والذى ينافس فيه الأردن عبر مرحلتين إحداهما بدا بخوضها على أمل الوصول للمرحله الثانيه تحقيق حلم التأهل ورفح العلم الاردني فى المونديال العالمى لأول مرة ... وهو التاريخ الذى يتوق الجميع لتحقيقه كما يريد رؤيته الملك عبدالله ليكون حاضرا بأذهان هذا الفريق عندما وضح كامل الدعم بكل عناوينه وبيان الإسناد بكل مشتملاته من أجل الوصول بالرياضة الاردنية الى أهدافها والوصول بالنشامى الى حيث مجد المشاركة بالمونديال القادم وهو ما جعل من الملك يرسل رسالة داعمة للنشامى بعنوان تكريمي ميدالية اليوبيل ... مبارك
د.حازم قشوع