خاص - عيسى محارب العجارمة - يأتي لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم لتكريم منتخب النشامى هذا اليوم الاثنين وانا اخط سطور مقالي قبل موعده والذي اتكهن ان يكون ضمن لقاء افطار رمضاني بمعية سمو ولي العهد المعظم وجلالة الملكة وسمو الامير هاشم الذين كانوا من اشد المتابعين لانجاز النشامى وصيف بطل اسيا اضافة لسمو الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم .
وللامانة والموضوعية ارى بأن هذا اللقاء الهام لجلالته مع ابنائه افراد كتيبة النشامى ومدربهم الفذ الحسين عموته هو مصدر سعادة وفخر ولربما اجازة قصيرة من الهم القومي والوطني والشغل الشاغل لجلالة الملك والشعب الاردني والدولة الاردنية الا وهو الحرب الظالمة في قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني الاثم .
كنت اتمنى ان يكون التكريم الملكي على ارض الغمر والباقورة المستعادتين في عهد الملك عبدالله الثاني والذي اصر على تحريرهما من دنس الاحتلال لتشبيك الانجاز الهاشمي لجلالته بالانجاز الرياضي القومي لمنتخب النشامى فالمعركة واحدة والمصير واحد والوطن واحد والهم واحد والجنود واحد سواء العسكر وعلى رأسهم جلالة الملك او اللاعبين الجنود في صفوف منتخب النشامى وعلى رأسهم سمو ولي العهد حينما كا في مقدمة الجمهور الاردني وبمعيته سيدي هاشم لتشجيع منتخب النشامى .
يأتي التكريم الملكي للمنتخب الرائع عشية لقاء الاياب مع الباكستان والاردن يتقاسم المركز الثاني مع اوزبكستان بمجموعتنا المؤهلة للدور القادم من تصفيات كاس العالم 2026 والنهائيات الاسيوية كذلك برصيد اربعة نقاط لكل منهما والتي يتصدرها المنتخب السعودي الشقيق بتسعة نقاط حتى تاريخ كتابة هذه السطور ، فنحن امام منعطف حاد والمنتخب الاوزبكي قوي جدا كما المنتخب السعودي ويجب تحقيق الفوز في كل اللقاءات القادمة وكما عودنا النشامى .
ولذا فأن التكريم الملكي للمنتخب الاردني هو دفعة معنوية هامة للاعبين والجهاز الفني وفي التوقيت المناسب قبل لقاء الباكستان يوم غد في امسية رمضانية ستشهد زحفا جماهيريا لستاد عمان الدولي لشد ازر النشامى ليس ضد الباكستان وحسب ولكن للقادم من لقاءات صعبة ومعقدة مع السعودية واوزبكستان املا بالوصول لكاس العالم ونهائيات كاس اسيا 2026 ومن اشد تعصبا وحبا للمنتخب الوطني اكثر من جلالة الملك وسمو ولي العهد وبالتوفيق للوطن وسيد البلاد بكافة المحافل الرياضية وغيرها .
issalg2020@gmail.com