أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية أردنيات الحكومة : بعض الأطراف تريد اختطاف الشارع...

الحكومة : بعض الأطراف تريد اختطاف الشارع والقانون للمسيئين

الحكومة : بعض الأطراف تريد اختطاف الشارع والقانون للمسيئين

29-03-2024 08:24 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال وزير الاتصال الحكومي مهند المبيضين، الجمعة، إن أي أردني لا يمكن أن يكون أردنيا إذا لم يخرج ليندد بالاحتلال، مؤكدا ممارسة القانون وتطبيقه على كل من يسيء للأمن الوطني.

وأضاف المبيضين وهو الناطق الرسمي باسم الحكومة أن الأردنيين خرجوا منذ بداية هذه الحرب بتعبير وطني محترم مسؤول ضمن القانون لدعم الأهل في قطاع غزة، وبعض الأطراف تريد اختطاف الشارع وممارسة الشعبوية.

وذكر أن الأردن القوي هو الأردن المتحد والصلب الذي يدعم فلسطين، وليست الفوضى التي تدعم فلسطين، وأكد على ضرورة التمسك بسيادة الأردن وتطبيق القانون.

وبشأن الحديث عن الاعتقال والضرب والتضييق على من يخرج من أجل التضامن مع غزة، قال المبيضين إن ذلك غير صحيح مشيرا إلى أشخاص يريدون الاحتكاك بالأمن العام وممارسة عملية ابتزاز واستنفار للأعصاب، والأردن يمارس ويطبق القانون.

وذكر أن قوات الأمن العام تقوم بواجبها، "لكن عندما يأتي متظاهرون ومتظاهرات ويبدأون بالحديث بلغة غير محترمة مع الأمن العام ويستفزوهم بشعارات وبخطابات مثل "أنت تأخذ راتبك من أجل حماية هذه السفارة" فهذا أمر لا يعبر عن الأردنيين ولا عن الأردنيات ...".

"اختطاف الشارع"

وأشار لمحاولة "اختطاف الشارع لهتافات أخرى خارج السياق ... وهذا لا يعبر عن الأردن ولا يعبر عن الشعب الأردني، وهذه نداءات يراد بها باطل ويراد بها إلحاق الضرر بالسلم المجتمعي الأردني ويراد بها المس بسيادة الدولة".

ورأى أن الأردن مر بالكثير الأزمات وخرج منها أقوى مما كان، وقال إن هذه ليست أزمة وإنما هي اختبار للقدرات، والأردن أثبت بأن قدرته كدولة أحسن بكثير من دول في الإقليم فيما يتعلق بدعم وإسناد الأهل في قطاع غزة.

وقال إن القيادة الأردنية أثبتت أنها الأكثر عونا ومخاطرة بروحها من أجل مساعدة الأهل في قطاع غزة، والأردن يتحدث عن ضرورة استعادة مسار السلام إيقاف الحرب وإيصال المساعدات بشكل كثيف لقطاع غزة.

وأوضح أن الأردن أهدافه واضحة وغاياته واضحة، وأجندته هي دعم القرار الفلسطيني وإنقاذ الشعب الفلسطيني من هول الكارثة التي خلفها طوفان الأقصى في غزة اليوم، وتخفيف الضغط على الأشقاء في الضفة الغربية ومنع أي إجراءات أحادية وتصعيدية في المسجد الأقصى.

وقال مبيضين إن الضغط الأردني كان واضحا في موضوع المسجد الأقصى وسماح الاحتلال بأكبر عدد ممكن من المصلين، والأردن يقود جهد دولي كبير ومتعدد وفي مختلف الجهات وغير ظاهر لبعض الأطراف.

وأضاف وزير الاتصال الحكومي أن الموقف الأردني واضح منذ بداية الأزمة، ويتصدر المواقف العالمية والعربية والإقليمية، ونجح بأن يكون جزءا أساسيا في صياغة وتعديل الموقف العالمي تجاه هذه الحرب وتغيير صورة إسرائيل التي حاولت أن تقدم سردية مغايرة للواقع وعلى الأرض بعد 14 عاما من حصار غزة.

جهد دولي أردني واضح

وتحدث المبيضين عن جهد دولي أردني واضح لتعديل المسار العالمي في موضوع الإمدادات وإيصال المساعدات، وقال إن الأردن كان دولة سباقة في ذلك.

"لا يمكن لأي دولة أن تكون أكثر تقدما من الأردن لاعتبارات التاريخ والجغرافية والسياسة والاقتصاد والاجتماع والاشتباك الأردني الفلسطيني وباعتبار أن هذه القضية الفلسطينية قضية أمن وطني أردني بالدرجة الأولى"، وفق المبيضين.

وأشار المبيضين إلى تمكن الأردن من تحقيق مجموعة سبل لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، إما إنزالا جويا وإما عبر جسر الملك حسين، وإما عبر معبر رفح، واستجلاب الدعم الغربي وحشد أكبر تأييد عالمي لموضوع مساعدة قطاع غزة.

"موقف أردني مؤثر في الخطاب العالمي"

ورأى الناطق الرسمي باسم الحكومة أن الخطاب الأردني والموقف الأردني أثر في الخطاب العالمي وفي الموقف الدولي لدرجة أن بعض المصطلحات من الدبلوماسية الأردنية جرى تداولها واستخدامها من خلال كبار القادة والسياسيين الأوروبيين والعالميين، وهو ما انعكس أيضا في موضوع الإجراءات العاجلة التي طالبت بها محكمة العدل الدولية، وفي الموقف الأميركي من خلال المساعدات.

وقال: "لاحظنا في بداية هذه الأزمة وفي منتصفها أن الولايات المتحدة كانت عاجزة وغير مقتنعة في موضوع المساعدات وأن جلالة الملك عبدالله الثاني تحدث في البيت الأبيض من أجل تعديل السلوك ..."، و"لا توجد دولة عربية حددت هدفا مثل هذا الهدف الواضح للأردن".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع