زاد الاردن الاخباري -
كتب – محمود علي الدباس – ربما يخيل للبعض ان دعوات موتورة تحت غطاء دعم غزة تنادي بها عدد من الجهات التي لا هم لها مع غزة سواء توقفت الحرب ام استمرت ، وغايتها دوما تحقيق مكتسبات ضيقة مستثمرة المزاج العام والتعاطف الاردني مع ما يجري في غزة ، لتوجهه بحسب اعتقادها بما يخدم مصالحها ، وارسال رسائل بأنها قادرة على توجيه الجماهير.
وهي في ذلك تتقاطع مع اعداء الوطن في مشروعهم التحريضي ضد الاردن وجودا ودورا في وقوفه الى جانب اخوانه الفلسطينيين والاهل في غزة بالفعل الحقيقي والدعم المستمر والذي ترصده كل العيون الا عيون من ملأ قلبهم الحقد على الاردن.
ولا يعلمون ان الاردنيين يعون تماما ما يريده بعض المشككين من عملية التجييش والتحشيد تحت اسم دعم غزة بتلك الوقفات والدعوات التي تحمل في طياتها رسائل مبطنة لبث الفوضى والمواجهة مع رجال الامن الذين يخرجون لتأمين المشاركين ومنع اي اعتداء على الممتلكات الخاصة ، وهم انفسهم اي رجال الامن الذين يلبون نداء الواجب للتبرع بالدم للمصابين في غزة وكم ارسلت من وحدات دم تبرع بها افراد وضباط جيشنا العربي واجهزتنا الامنية الى الاهل في غزة ومستشفيات غزة ، ناهيك عن المستشفيات الميدانية العسكرية الاردنية التي تعمل في غزة والضفة الغربية ، وكذلك الانزالات الجوية والقوافل البرية من المساعدات التي وصلت لاغلب مناطق غزة بتوجيه من سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني.
ورغم كل ما سبق الا ان الحاقدين والمشككين لا يريدون ان يشاهدوا ذلك ، ويعملون على على خلط الاوراق والتشكيك في كل شيء ، وكل ذلك لخدمة الهدف الذي من اجله يتم بث رسائل التحريض على امن الاردن لان دورهم كادوات معروف يتم استخدامهم لتنفيذ المؤامرات على الوطن.
وهنا دعوتنا للشباب الاردني بأن يرى الصورة من كل الزوايا وان لا ينساق خلف دعوات مشبوهه تستهدف ضرب وحدتنا الوطنية وامننا الوطني والسلم المجتمعي حيث ان لا يوجد سفير اسرائيلي في عمان وان ما يروج له الحاقدون ما هو الا استغلال للعواطف الاصيلة للشعب الاردني لاستخدامه في تنفيذ مخططات دنيئة لجهات لا يهمها ان يبقى الاردن مستقرا وقويا وداعما للاشقاء في غزة وهدفهم ان لا يستمر دور الاردن السياسي والانساني الذي كان له الدور الكبير في فضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي وتشكيل وعي دولي بما تقوم به الة الحرب الاسرائيلية.
ونطالبهم بأن يفوتوا الفرصة على كل من لا يريد استقرارا ولا منعة لهذا الوطن تحت مسميات لا يمكن ان تمر على ابناء الوطن الغيورين
لان اردن مستقر وقوي هو ظهير وسند لفلسطين وامته العربية