أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمارك : إقبال كبير للاستفادة من تخفيض ضريبة السيارات الكهربائية موسم الزيتون يدخل ثلثه الأخير %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل أطباء اردنيون يحذرون : سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية ميقاتي يؤكد التزام الحكومة اللبنانية بتعزيز حضور الجيش في الجنوب تحذير للأردنيين من الصقيـع تفاصيل سرقة أمانة السر والصندوق في نادي البقعة لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب
الصفحة الرئيسية عربي و دولي معاريف العبرية .. “اليوم التالي” إسرائيلياً:...

معاريف العبرية.. “اليوم التالي” إسرائيلياً: من ينقذنا من ائتلاف نتنياهو؟

معاريف العبرية .. “اليوم التالي” إسرائيلياً: من ينقذنا من ائتلاف نتنياهو؟

02-04-2024 11:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

نشرت صحيفة معاريف مقالا انتقدت فيه ممارسات رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، قائلة إنه يحرق أهمّ المقدرات؛ الشرعية والزمن، ويوجه إسرائيل إلى نقطة لا يمكن الانتصار منها.

وأشارت الصحيفة إلى خطورة ما يقوم به نتنياهو من حصار خانق لقطاع غزة ومنع لوصول المساعدات إلى الأهالي هناك، بالإضافة إلى استخفافه بالقانون الدولي.

وتابع المقال: "الأخطر من هذا، أمام عيون أعداء إسرائيل المندهشة، يتبرع نتنياهو بتفكيك إسرائيل من ذخائرها. الشرخ المقصود مع الولايات المتحدة والغرب والمس بالشرعية يقوضان بث عظمة وقدرات إسرائيل العسكرية والسياسية والاقتصادية. ليس لإسرائيل قدرة على الوقوف وحدها أمام جملة تحدياتها، ومن يعتقد خلاف ذلك لا يفهم العالم".

وتاليا نصّ المقال

انتهت الحرب في غزة تقريباً دون تحقيق أهدافها وتحقيق الموضوع الأساس الذي تغير لبقاء المشروع الصهيوني في ضوء مس متعمق من جانب نتنياهو لذخائر الدولة الجوهرية. اختياره لمصلحته الشخصية يدفعه للسير على الخط مع متطرفي الائتلاف وسيتراكم الثمن إلى ضرر استراتيجي يمس بالوحدة والشرعية والعلاقات الخارجية والتوجه الدولي والاقتصاد والتصدير والاستثمارات الأجنبية، ويمس أيضاً بميزان الهجرة والهجرة المضادة من وإلى البلاد. هذا ضرر للأجيال يصعب الانتعاش منه.

بينما يلعب أعداء إسرائيل الشطرنج، بمعنى لعبة استراتيجية لتصميم السنوات والعقود التالية، نجد أن نتنياهو، لاعتباراته، والمردوع من بن غفير وسموترتيش، يلعب لعبة "سنتّجه”؛ أي يتدحرج من حي إلى آخر في غزة دون أي اتجاه استراتيجي. فهل تبقى الحقيقة التي كانت قبل الحرب (بحاجة نتنياهو لحماس كي يحافظ على الائتلاف الذي يعتمد على سموتريتش) موجودة في الحرب أيضاً؟ فقد مرت نصف سنة ولم يقترح نتنياهو بعدُ حكماً بديلاً لحكم حماس.

لقد منح مواطنو إسرائيل لنتنياهو إسناداً كبيراً. 320 ألف رجل احتياط امتثلوا للخدمة بينما هم مفعمون بالدافعية، والجمهور مستعد للتضحية اقتصادياً لتمويل الحرب، و150 ألف مواطن أخلوا من بيوتهم. الحلفاء منحوه نصف سنة، ونشر قوات غفيرة للدفاع من إمكانية فتح جبهة ثانية وللسماح لنتنياهو بحشد جهد عسكري في غزة، وحماية ضد الصواريخ، والحلول محل إسرائيل في مهمة القتال في باب المندب، وعشرات آلاف القذائف، والموافقة على إخلاء 1.5 مليون غزي من بيوتهم، و14 مليون دولار، وشبكة أمان دولية.

لكن نتنياهو يحرق المقدرات، الشرعية والزمن، ويوجه إسرائيل إلى نقطة لا يمكن الانتصار منها. مواجهة المساعدات الإنسانية والاستخفاف بالقانون الدولي تسحق القدرات الوطنية. لم يتبقَ لنتنياهو وقت وخطوات مهمة أخرى.

والأخطر من هذا، أمام عيون أعداء إسرائيل المندهشة، يتبرع نتنياهو بتفكيك إسرائيل من ذخائرها. الشرخ المقصود مع الولايات المتحدة والغرب والمس بالشرعية يقوضان بث عظمة وقدرات إسرائيل العسكرية والسياسية والاقتصادية. ليس لإسرائيل قدرة على الوقوف وحدها أمام جملة تحدياتها، ومن يعتقد خلاف ذلك لا يفهم العالم.

إن تفوق إسرائيل النسبي، العسكري الاقتصادي والبحثي، متعلق بالاندماج الدولي. وأي مس بها قد يخلق ضرراً نحتاج لسنوات لإصلاحه. حتى عندما تستبدل الحكومة، فسترافقنا الأضرار، هذا إذا كان ممكناً إصلاحها أصلاً. يعرض نتنياهو إسرائيل لخطر العزلة والفقر والضعف والهشاشة، وعلى مدى سنوات بعد رحيله.

بالتوازي، يواصل نتنياهو تقويض إسرائيل من الداخل لتسييس الشرطة والمنظومة العامة؛ في حرب الميزانيات عن النمو، إلى تشجيع عدم عمل الحريديم، وتقويض الأكاديميا والبحوث. تستثمر دول أخرى في الذكاء الصناعي، أما نتنياهو فيستثمر في الحكم الذاتي الحريدي. لأول مرة في تاريخ إسرائيل انخفضت تصنيفات الائتمان والديمقراطية. فقد خفضت إلى "ديمقراطية انتخابية” في مقياس V-Dem، أي توجد انتخابات، لكن مع ضعف في الكوابح والتوازنات وحكم القانون.

"اليوم التالي” لم يعد يعنى بمسألة من يحكم في غزة، بل بضعف إسرائيل، وإيران لا يمكنها أن تصلي لأكثر من هذا. يبدو وكأن ائتلاف نتنياهو يعاني من "أمنية موت” استراتيجية، ويسعى لـ "لحظة متسادا” خاصته. الموضوع الملح تغير من الحرب إلى مسألة كيف تنجو إسرائيل من ائتلاف نتنياهو.

(رون تيرا - معاريف)








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع