زاد الاردن الاخباري -
واصلت فعاليات شعبية وحزبية في محافظات المملكة ، التاكيد على رفضها القاطع لكافة أشكال التظاهرات والاعمال التي تفضي الى العبث بمقدرات الوطن والمساس بأمنه واستقراره ، مؤكدين التفافهم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة التي استطاعت ان تجعل من الأردن واحة أمن وسلام في منطقة ملتهبة بالتوترات.
وثمنت جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ومواقفه الثابتة والمشرفة ، وولي عهده سمو الأمير الحسين الداعمة للأشقاء في فلسطين عامة وغزة خاصة، كما ثمنت جهود الجهات الأمنية الأردنية التي تصل الليل بالنهار للحفاظ على الأمن والاستقرار ، موجهة التحية لهم على صبرهم وثباتهم رغم ما يواجهون من تحديات.وقالت ، إن الأردن كان وما يزال بقيادته الهاشمية سندا وداعما للأشقاء في فلسطين وغيرها.
كما ثمنت دور الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، ودورها في الحفاظ على مقدرات الوطن، مستنكرة خروج البعض عن عادات وتقاليد الشعب الأردني الكبير بأخلاقه وقيمه.
وقالت ان وحدة الصف والتماسك هي العنوان الذي يجب ان يتفق عليه الجميع وان ما يجري على الساحة الاردنية من مسيرات بهدف انكار دور الاردن في الدفاع عن فلسطين وغزة من خلال الهتافات المسمومة والبغيضة لا يخدم القضية الفلسطينية وغزة التي هي محط اهتمام جلالة الملك والدولة الاردنية بهدف كسر الحصار ووقف العدوان والتصدي للهجمة البربرية الشرسة من قبل العدو الصهيوني على اهلنا في فلسطين وغزه.
ودعت الجميع للالتفاف حول القيادة الهاشمية المظفرة، وعدم المساس بأمن الوطن ومقدراته في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
وأكدت الفعاليات ان من عناصر قوة الأردن الوحدة الوطنية الصلبة المتماسكة، فكل الاردنيين من شتى أصولهم ومنابتهم مع فلسطين بكل ما معهم من قوة وهذا ينطبق على البعد الرسمي والشعبي، وكل الاردنيين مع أمن واستقرار الاردن لانهم يعون تماما أن الاردن القوي هو الاقدر على دعم فلسطين.
واضافت إننا ندين ونرفض وبشدة اي محاولات للاساءة للأجهزة الأمنية الأردنية الوطنية وقواتنا المسلحة الباسلة والعبث في أمن واستقرار وطننا والمساس باللُحمة الوطنية او العبث بالممتلكات الخاصة او العامة والتحريض على الاردن وقيادته واجهزته الأمنية بحجة فعاليات التعبير عن الرأي وطلب التأييد ، وندعو الحكومة والاجهزة الأمنية الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بالأردن سواء ماديا او معنويا و عاش الاردن سداً منيعاً عصياً على كل الحاقدين