أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة الأردن يحقق تقدما في مؤشر المعرفة العالمي مصابو حادثة الرابية يتحدثون عن إصاباتهم - فيديو بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا رابط إلكتروني لأرقام جلوس توجيهي التكميلية “حزب الله” يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية على بعد 150 كم عن الحدود / شاهد دعوات للضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول المساس بالوطن ولي العهد : اللهم صيبا نافها تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور)
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نيوزويك: شعبية بايدن تنخفض بشكل كارثي بسبب إسرائيل

نيوزويك: شعبية بايدن تنخفض بشكل كارثي بسبب إسرائيل

نيوزويك: شعبية بايدن تنخفض بشكل كارثي بسبب إسرائيل

06-04-2024 09:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت مجلة نيوزويك إن شعبية الرئيس جو بايدن في تدن مستمر بين الناخبين الأميركيين، وذكرت أن الناخبين عبروا عن عدم رضاهم بشكل متزايد عن طريقة تعامله مع الحرب على غزة ودعمه لإسرائيل، وفقا لاستطلاع أجرته المجلة.

وفي أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقف بايدن -كما تقول المجلة في تقرير بقلم بريندان كول- بجانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقال إن إسرائيل "ليست وحدها".

وأظهرت ثلاثة استطلاعات أجريت حصريا لمجلة نيوزويك، أن استياء الناخبين الأميركيين من تصرف بايدن في الأزمة قد تزايد بشكل حاد منذ ديسمبر/كانون الأول.

وقال أحد خبراء السياسة الخارجية في الشرق الأوسط والولايات المتحدة للمجلة إن القضية الإسرائيلية قد يكون "من الصعب جدا على بايدن أن يشرحها لجماهيره" خلال الحملة الانتخابية الرئاسية، لكن محللا سياسيا أميركيا آخر قال إن ذلك لن يحدث فرقا كبيرا بالنسبة لبايدن بحلول نوفمبر/تشرين الثاني، مع وجود قضايا أخرى في صدارة أذهان الناخبين.

بداية إيجابية وبعد 11 يوما من تعهد بايدن بالدعم الكامل لتل أبيب، أظهر الاستطلاع، بلغ هامش الخطأ فيه 2.53%، أن نسبة مساندة الناخبين الأميركيين لتعامل الرئيس مع الوضع في إسرائيل كانت زائد نقطتين مئويتين، إذ أيد 37% تصرفاته، مقابل 35% لم يؤيدوها، بل إنها ارتفعت إلى 6%، بتأييد 39% له مقارنة مع 33% رفضوا ذلك، في استطلاع آخر أجري في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

لكن القصف الإسرائيلي لغزة في أعقاب هجمات "حماس"، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني، مع مواجهة جميع سكان غزة للجوع وفقا للأمم المتحدة، أحدث الكثير بعد هذه الاستطلاعات، خاصة مع رفض المسؤولين الأميركيين منع المساعدات العسكرية لإسرائيل، بل وتزويدها -حسب واشنطن بوست- بـ1800 قنبلة من طراز "إم كي-84" تزن 2000 رطل وأسلحة أخرى.

غير أن إعلان بايدن عن خطة لبناء ميناء على ساحل غزة لتسهيل تدفق المساعدات إلى القطاع، وبدء إسقاط المساعدات جوا بالمظلات على غزة، حظي بتأييد أكثر من نصف المشاركين (51%) في آخر استطلاع للرأي أجري من 23 إلى 24 مارس/آذار، أظهر تأييد 23% للخطة "بقوة"، في حين عارضها 16% فقط.

لكن هذه السياسة مع ذلك، لم تغير من آراء الناخبين الإيجابية بشأن تعامل بايدن مع أزمة غزة -حسب المجلة- إذ قال 44% إن الجهود الأميركية لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الأراضي التي تسيطر عليها "حماس" لم تغير رأيهم في كيفية تعامل بايدن مع الأزمة، حيث انخفض معدل تأييد بايدن بـ6 نقاط بعد ديسمبر/كانون الأول.

وحسب الاستطلاع الأخير، يرى 22% من المستطلعة آراؤهم أن الرئيس مسؤول بشكل كبير، و23% أنه مسؤول "إلى حد ما"، و21% أنه "مسؤول"، مقابل 24% يرون أن "حماس" هي المسؤول الأكبر عن الوضع الإنساني في القطاع.

غضب غير أن الأمر الأكثر دلالة -حسب الصحيفة- هو أن 23% من ناخبي "الجيل Z" (المولودين بين 1997 و2012) حمّلوا بايدن المسؤولية الأكبر عن الوضع الإنساني، مقابل 8% من ذلك الجيل ألقت باللوم على "حماس"، و12% نرى أن نتنياهو هو المسؤول، و10% تلقي بالمسؤولية على الجيش الإسرائيلي.

ولم تختلف آراء جيل الألفية (مواليد ما بين 1981و1996) كثيرا عن "الجيل Z" حيث يرى 22% من جيل الألفية أن بايدن هو المسؤول الأكبر، مقارنة بـ 15% فقط ألقوا باللوم على "حماس"، في حين حمل 13% منهم و14% المسؤولية الأكبر، لنتنياهو والجيش الإسرائيلي، على التوالي.

وقال خبير العلاقات الخارجية الأميركية والشرق الأوسط أسامة خليل لمجلة نيوزويك إن "المشكلة هي كون معظم الناخبين، وخاصة بين الشباب والأقليات، منقسمون بشدة، وما يرونه هو أن إدارة بايدن متواطئة فيما يوصف الآن بالإبادة الجماعية التي تحدث في غزة.

تذمر عام وأخيرا جاء في بيان للبيت الأبيض عن مكالمة هاتفية مع نتنياهو في أعقاب مقتل سبعة أشخاص يعملون في المطبخ المركزي العالمي، أن الدعم الأميركي المستمر لإسرائيل يعتمد على الخطوات الجديدة الفورية التي تتخذها تل أبيب في غزة، وأن مقتل العاملين في المجال الإنساني "غير مقبول".

ولكن حتى لو كان صبر بايدن مع نتنياهو قد بدأ ينفد، فلا يبدو أنه يحظى بشعبية كبيرة لدى الناخبين الأميركيين -كما ترى المجلة- إذ يقول خليل إن "القلق العام مقابل الدعم الواضح الفعلي لحكومة نتنياهو، سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا، سيكون صعبا بالنسبة لبايدن".

وأضاف خليل "سيكون من الصعب عليه للغاية أن يشرح ذلك للقاعدة ويحفزها للخروج في نوفمبر/تشرين الثاني".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع