الكاتب الصحفي زياد البطاينه - ليفتح التاريخ صفحاته ويدون مايرى ويسمه عن صور من الانتماء والولاء والمحبه للاردنيين لوطنهم وقائدهم ......
و...ھل ھناك استفتاء أصدق من ھذا الاستفتاء؟
وھل ھناك بیعة أعظم من ھذه البیعة؟
وھل ھناك ٌّ حب ُ أطھر من ھذا الحب؟
وھل ھناك ولاء أكبر من ھذا الولاء
في قرى ومدن وبلدات الاردن في الاغوار في البادیة في الجبال وفي الاودیة من مقربھ الى العقبة كلھا صرخت بصوت واحدبقلب واحد
نعم للقائد عبد الله..... وبالروح وبالمھج نفدیك سیدنا.... فسر بنا سيدي
تنادى الاردنییون من الغور للجبل للصحراء للمدن للقرى للريف والبوادي مبتھلين
إن یكلا الله الوطن وقائده بالخیر وان یحمي ھذا الوطن واھلھ من كل شر ومن كل عین حاسدة مجددين العهد والوعد والوفاء داعين ان يظل اهله رمز ا للعزة والكبریاء والشموخ وهاماتهم مرفوعة
نعم بالامس وقف الشعب والجيش والامن والاجهزه الامنيه كافه موقفا واحدا امام تحديات لم يفطن لها المندس ولا الحاقد ولا الباغض والمشكك بثوابتنا وقيمنا التي نتمسك ونفخر بها وحب كبير لوطن هو جنه الله على ارضها وواحه امن واستقرار هيئتها لنا قيادتنا الملهمه
في ساحتھ التي لا ُ تتسع إلا للشرفاء والمناضلین والعظماء ھتفت الحناجر وبأعلى صوتھا لتسمع العالم قرارھا بتجدید العھد لصائن العھد ورافع
الرایة:وعمید ال ھاشم ووریث الثورة العربیةالكبرى بالروح بالدم نفدیك عبد الله نعم َّ إن شعبك أیھا القائد المفدى أ
وقفه عز وفخر وقفها الشعب الاردني بكل مكوناته بوحه المتآمرین والمشككين والناعقین كالغربان ھنا وھناك مؤكين اً لكل من تساورھم الشكوك في حب الشعب لوطنھ وقائده أن أمةً ورثت رایةالثورةالعربیة لا تستطیع
كل عواصف الدنیا وبراكینھا وزلازلھا أن تثنیھا عن عروبتھا أو تحرفھا عن نھجھا القومي أو تغیر نھجھا الدیمقراطي الحر الذي باركتھ قیادتنا الملهمه
او ان تصادر قرارھا الوطني الحر الذي عبرت عنھ الیوم بكل فخر واعتزاز وشموخ حین قالت وبصوت واحد
نعم للوحدة الوطنیة ونعم وألف نعم لمن جسد كل قیم المحبة والتسامح والنبل والعطاء والشموخ والكرامة في شخصھ الذي أصبح رمزاً وطنیاً
وقومیاً تفخر بھ الأجیال جیلاً بعد جیل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسین ھذا ھو الاردن ........ھذا ھو الشعب العظیم؟ وموقفھ من وحدة ھذا الوطن
المتألق بتألق قائده العزیز بعزتھ المتلألئ بنوره المزدھر بعطائھ المصان بمواقفھ المشرفة المنتصر بشجاعتھ وحكمتھ.
ھذه صورة الاراده العفویة بھیة كشمسھا جمیلة كبدرھا خصبة كأرضھا شامخة كسمائھا صادقة كشعبھا تتدفق حناناً ورفقاً كتدفق أنھارھا عذبة
كعذوبة ینابیعھا تسورھا أغصان الزیتون وتزینھا سنابل القمح من أقصى شمالھامن الرمثا وحتى أقصى جنوبھا العقبة ومن أقصى غربھا بالاغوار
إلى أقصى شرقھا في الرویشد . وكما كان الاردن عبر تاریخھ عصي على الدخلاء والعملاء, سیبقى وإلى الأبد القلعة المنیعة والحصن الحصین
الذي تسقط على أسواره كل جیوش الغدر والخیانة.وسیبقى ملاذ المستجیر وبیت احرار العرب وحاضنھ الثورات والثوار وسند الجمیع ومناره العلم
والعطاء ھنیئاً لك أیھا القائد بھذا الشعب الكریم وھنیئاً للاردن ووللأمة العربیة بفارسھا الأبي عمید ال البیت وسبط الرسول الاعظم عبد الله الثاني
ملكا توجتھ القلوب قبل الحناجر
ولالادل من هذا التلاحم افضل من وقفه الشعب بالامس ورد كيد الكائدين والمتربصين .....لنحرهم هذا هو الرد
فلاتستطيع قوّة على وجه الأرض مهما بلغ جبروتها، وتعاظمت سطوتها قهر إرادة الشعب الاردني أو التأثير على قراره الوطني، وحرف بوصلته عن مسار المقاومة والدفاع عن الهوية والتراث الاردني
وابناء الاردن قادرين على مواجهة أعتى وأشرس حرب تستهدف وجود الدولة او حتى المساس بجدرنها العتيه لابل وجود الأمة العربية برمتها، تحت قيادة ملك حكيم يمتلك من القدرات والمؤهلات الشرعيه والسياسيه والحكمه والاعتدال مايمكنه من السير بشعبه إلى بر الأمان ومواجهه عصابات الإجرام والقتل والتدمير، والانطلاق اإلى مستقبل واعد يبقي على ألقها ودورها ومكانتها البارزة على الساحة الدولية والإقليمية،
ويحقق لأبنائها تطلعاتهم وأمانيهم في حياة حرةٍ كريمة يسودها العدل، ويحكمها القانون...، وتسطع في سمائها شمس الحرية والديمقراطية والتقدم والازدهار
بالامس تسامى شعبنا فوق كل الجراح والغصة وتناسى الامه واوجاعه وقضاياه ليقول للقائدمادمت انت بخير والوطن بخير فنحن بخير.... لانك الاحرص علينا
صرخ الشعب كل الشعب بعد ان طفى على السطح فئات ضالةٌ جاهلة جنّدت نفسها لخدمه أعداء الدين وأعداء الله والبشرية، واشاعت واتهمت وحرضت ..وافترت
ومارست سياسة التجهيل وغسل الأدمغة،
و تحرّيف المفاهيم، وحتى اصحابها ... وقلب المعايير، وتشوّيه الحقائق، وأقصاء راي المفكرين والعلماء، ومحاربه المبادئ والأفكار التي من شأنها تعزيز الانتماء القومي والنهوض بالأمة وتحقيق الوحدة وإرساء مفهوم الحرية واعتماد الديمقراطية سبيلاً وحيداً لممارسة الحكم والقضاء على الديكتاتورية التي لعبت وتلعب أسوأ الأدوار في إعاقة البناء الفكري والسياسي والاقتصادي
نعم مولاي..... لاتختبر شعبك فهو كما عهدته العين الساهرة والجدارالمنيع والاردن مازال بيتا آمناٌ وحصناٌ منيعاٌ بعون الله ، لإن الوقوف في صف الوطن من شيم وقيم العظماء ،لذا يجب علينا ان نكون جسماٌ واحداُ وقلعة حصينة،وان نكون الذراع الطويلة للدفاع عن هذا الوطن وثوابته
الشعب الاردني ياسيدي....
كما خبرته شعب واع ومدرك لاهداف اولئك الراكبين بساط الجمع بين النقائض واصحاب الاجندات الخاصة وعبدة الدولار ولن يسامح كل من حاول بالامس الاساء للوطن واحة الامن والامان والاستقراربقصد او غير قصد وعمل على تصوير الواقع الاردني على غير حقيقته وطبيعته وثقافته القائمة على الحوار والحرية بكل جوانبهما.
لن يسامح او يرحم الشعب الاردني من شتى المنابت والاصول اولئك الراكبين بساط الاساءة الى وطنه ومؤسسات دولته واعتبار الاردن الحر دولة امنية ووصف الاردن بصفات ومصطلحات مستوردة على الرغم من ان بعض هؤلاء المعارضين كما اسموا انفسهم ان لم نقل معظمهم بنوا امجادهم من خير هذا الوطن وربما على حساب غيرهم.
الشعب لن يسكت على هؤلاء المتهجمين على المؤسسة الوطنية الحامية للحرية والحوار والذين اقدم البعض منهم عن سابق اصرار وتعمد على التهرب من خوض غمار هذه الحالة الوطنية التي تمثلها هذه المؤسسة وفعل ذلك مع ابنائه عبر انتسابه المؤقت المرتبط بعمل اوعقد مع جنسيات اخرى ومن ليس فيه خير لبلده لاخيرفيه فكان الرد وكان ان نال احدنا الشهادة وطوبى لمن نالها ونحن الاحرص على نيلها جميعا في سبيل ديننا السليم ووطننا الكبير وامتنا العظيمه هكذا علمتمونا ال هاشم وانت عميدها