أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
هل تكون الفوضى والدمار الخيار ما بعد العدوان؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل تكون الفوضى والدمار الخيار ما بعد العدوان؟

هل تكون الفوضى والدمار الخيار ما بعد العدوان؟

08-04-2024 10:13 AM

كل اقتراحات الأطفال والشفوية التي تم تداولها منذ بداية الحرب على غزة وإلى الآن لم تجد زمنها الحالي، لأن الحرب لم تنته بعد، ولأن الطرف الأقوى عسكريا- وهو الاحتلال- لا يؤمن بأن الخيار فيه أبعاد سياسية، ولأن الخارجي الفلسطيني يرفض التعامل مع الافتراض الذي تقوم عليه كل الخيارات وهي موجودة خارجا عسكريا.

آخر المشاريع كان الذي قدمته 6 دول عربية إلى الإدارة والسيطرة لتتمكن من وقف القتال والانسحاب من غزة ودخول حماس في منظمة التحرير وأن تتولى السلطة الفلسطينية حكم الضفة وغزة وأن يكون هناك مسار عسكري، لكن واشنطن حتى وإن قبلت بالاقتراح فإن الإنترنت لديها مسار مختلف.

هناك لديها القدرة على تحديد لغزة جديدة أول معالمه اقتناء 16 % من أرضها وتحديدا من الشمال لإنشاء منطقة عازلة، وهناك إنشاء طريق يفصل عن الجنوب حيث توجد أسباب تجعل سكان هذه الأراضي بلا ملجأ ومضطرين للبحث عن مجالات مختلفة في غزة، وهذا لا يمكّن لنا خيار التهجير.
وهناك العمل الأميركي الدؤوب لبناء الميناء البري والذي سينتهي بعد أسابيع، ونؤكد أن أميركا لم تبدأه لتسلمه لحماس بل سترغب في عمل آخر.
هناك خياران لبقاء الجيش يعمل في غزة لجزء من الفضاء، ربما تطول للاطمئنان على خلو غزة من التنظيمات العسكرية، أما البديل فحتى الآن لا يوجد بديل لقوات الاحتلال لا الدول العربية، ولا حتى تشكيل قوة دبلوماسية بعد الاشتراكية، والسلطة لا تستطيع ذلك، وحتى القوات الدولية فالأمر لن يكون سهلا.
وهناك من يسعى إلى الاستمتاع بالسيطرة على الملف الإنساني عبر زيادة المساعدات عبر معبر بيتون مؤقتا ويريد أن يستمر في الحرب حتى نهاية العام، ويريد دخول رفح، ويعمل بصمت للوصول إلى إمكانية فتح باب التهجير من غزة عبر الميناء البحري أو عبر معبر رفح، ويريد أن تستمر حكومته إلى بداية العام القادم على أكمل وجه حتى يعود حليفه العملي.
كل ما تم تقديمه من اقتراحات قد لا تجد طريقا مؤقتا وربما نصل إلى أوقات غياب المتغيرات، ويكون ما يزال جاهزا للمقاومة وبقاء جيش الاحتلال مع تتبع للتنظيمات الفلسطينية وإجراءات الأمن في الشمال وأهمها المنطقة العازلة واستمرار التجويع والفوضى الحياتية والدمار وغياب الخدمات فلا إدارة ولا إعمار ومساعدات في الحظ، وهو الخيار الأفضل عند إسرائيل من الذهاب إلى حل سياسي، وقد تابع هذا الأمر لمدة طويلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع