زاد الاردن الاخباري -
قال النائب السابق محمود الطيطي إن العالم وصل إلى لحظة الحقيقة في السابع من اكتوبر وما تلاه من دمار وقتل وتدمير، وهو ما حذر منه جلالة الملك عبدالله الثاني باستمرار، ثم جاءت لحظة الحقيقة في السابع من اكتوبر، لتؤكد ما سبق وحذر منه جلالته.
وأضاف الطيطي في كلمة ألقاها خلال لقاء جمع جلالة الملك عبدالله الثاني مع أبناء المخيمات: جلالة الملك لقد كنتم صوت الحق وصوت الحكمة وحذرتم طويلا في كل المحافل الدولية مما وصلنا إليه اليوم، مشيرا الى اللاءات الثلاث التي اطلقها الملك وباتت ايقونة اردنية وفلسطينية: كلا للتوطين وكلا للوطن البديل والقدس خط احمر والعالم.
وعن الحديث الملكي في اللقاء قال الطيطي: شعرنا باهتمام جلالة الملك لإنهاء معاناة أهلنا في غزة من خلال الضغط وفي كل الاتجاهات ومع كل الدول الفاعلة في القرار الدولي على إيقاف الحرب الدائرة رحاها على غزة.الوعد والعهد والولاء والوفاء
وأضاف الطيطي، ارتفع لدينا منسوب الطمأنينة من حديث جلالته، مشيرا الى ما غمرة به جلالته المخيمات ما انعكست خيراً وفيرا خاصة على قطاع الشباب والاطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال: نحن في مؤسسات المجتمع المدني المنتخبة لن نوفي جلالتكم حقكم في الشكر والثناء، ونوه بان الاهل في غزه عبروا عن امتنانهم العميق لكم ولشعبنا الاردني المعطاء الذي لم يمل ولم يكل في اسناد شعبنا في غزه بناءا على توصياتكم الوطنيه باستخدام كل الوسائل من مساعدات وانزلات وكنتم على رأسها وجهدكم السياسي في وقف الحرب المجنونه هذا دليل واضح من موفقكم البطولي.
وتطرق الطيطي إلى الملف المحلي في كلمته فقال: ها هي الاحزاب السياسية وبتوجهاتكم نحو الاصلاح السياسي تمضي قدما، وها هم اعداد كبيره من ابناءنا في المخيمات ينخرطون في العمل الحزبي من فئات مختلفة ما يعني ان ذلك سيعظم مشاركتنا انتخاباً وترشحا مما سيوفر فرصة الوصول الى قبة البرلمان لابناء المخيمات على نطاق أوسع.
واكد على ان ابناء المخيمات حصن منيع وخط دفاع اول امام المتربصين والمشككين الذين لا يريدون الا الفتنة.
وقال: هناك عشرات الالاف الحسابات الوهميى التي تدار من خارج الدولة لاشعار نار الفتنة بين الاردنيين.
وتابع، نقول لهم ونرد عليهم اذهبوا الى بيوت ابناء المخيمات وسوف تجدون صور جلالة الملك وولي عهده الميمون في صدور بيوتنا.
وقال: نحن بالف خير القادم أفضل ونقول لك كما قال اجدادنا الاوائل لجدكم سر عبد الله ونحن معك ونحن نقول لكم سر عبد الله الثاني ونحن معك وخلفك علي يمينك ولن نخذلك.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني أكد خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أهالي المخيمات في الأردن، اليوم الاثنين، على قوة وتماسك الجبهة الداخلية، مضيفا “نحن أقوياء بوحدتنا وحرصنا على أمن وازدهار بلدنا”.
وجدد جلالته خلال اللقاء، الذي عقد في مضارب بني هاشم بالديوان الملكي الهاشمي، التأكيد على أن الأردن القوي والمستقر هو الأقدر على مساندة الأشقاء العرب، خصوصا الأهل في فلسطين.
لقاء جلالة الملك بوجهاء وممثلين عن أهالي المخيمات pic.twitter.com/H4jr8gyxpc
— زاد الأردن الإخباري (@JordanZad1) April 8, 2024
الطيطي : جلالة الملك لقد كنتم صوت الحق وصوت الحكمة pic.twitter.com/TgEVvzIfL3
— زاد الأردن الإخباري (@JordanZad1) April 8, 2024