زاد الاردن الاخباري -
تُعد فاكهة الإجاص، أو الكمثرى، من أنواع الفاكهة اللذيذة والمحبوبة من قبل الكثيرين، حيث تتمتع بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان.. ما أبرزها؟
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي "HealthySD" في أمريكا أن الإجاص يحتوي على مضاد للأكسدة اسمه "الجلوتاثيون"، وهو يُساعد في الوقاية من السرطان، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية.
ويعتبر مصدرًا ممتازًا لما يلي:
• الألياف
أوضحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن الألياف تُشكّل جزءًا من نظام غذائي صحي، ويمكن أن توفر مجموعة من الفوائد الصحية. وعلى وجه التحديد، يمكن أن تكون مهمة في الوقاية من مرض السكري أو التحكم فيه.
• البوتاسيوم
ويساعد البوتاسيوم على تنظيم وظيفة الأعصاب ونقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، مع التخلص من النفايات، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا.
ويعمل أيضاً على مكافحة ارتفاع ضغط الدم، وفقاً لما ذكرته جمعية القلب الأمريكية.
• فيتامين "ك"
ويُعتبر فيتامين "ك" من بين الفيتامينات المهمة والأساسية التي يحتاج الجسم إليها.
وأوضح حساب مدينة الملك سعود الطبية، عبر منصة "X"، أن فيتامين (ك) يساعد على التئام الجروح، مع الحفاظ على صحة العظام.
• فيتامين "سي"
ويُساعد بدوره على تقوية المناعة بشكل أساسي، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة المصرية، عبر حسابها الرسمي على منصة "X". ويتواجد في الكثير من المنتجات الطبيعية مثل: الخضار، كالفلفل الرومي، والفاكهة كالفراولة، والجوافة، والبرتقال، واليوسفي.
وأشار الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا إلى أن الإجاص يُعتبر أحد أقدم النباتات التي زرعها الإنسان.
ويتم استهلاك الفاكهة الطازجة في جميع أنحاء العالم. وتوجد أيضًا في المنتجات المُصنّعة، مثل المشروبات، والحلوى، والفاكهة المحفوظة، والمربى.
ويُذكر أن الإجاص استُخدم سابقًا كعلاج شعبي في الصين لأكثر من 2000 عام بسبب أنشطته المضادة للالتهابات، ودوره في خفض نسبة السكر بالدم، وإدرار البول.
كيف تتناوله؟
أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي "HealthySD" في أمريكا أن الإجاص يمكن تناوله عبر طرق عديدة، وتشمل ما يلي:
• نيئ
• مخبوز
• مقلي
• مُخلّل