زاد الاردن الاخباري -
أعلنت وسائل إعلام أميركية وفاة أو جي سيمبسون، نجم كرة القدم الأميركية السابق عن عمر يناهز 76 عاما، حيث يعتبر واحدا من أشهر الرياضيين المثيرين للجدل في التاريخ الأميركي، واكتسب سمعة سيئة في عام 1994 عندما اتُهم بقتل زوجته السابقة نيكول براون سيمبسون وصديقها رون جولدمان.
وشغلت المحاكمة الشارع الأميركي وحظيت بتغطية إعلامية كبيرة وغير مسبوقة والتي أطلق عليها اسم "محاكمة القرن"، وأثارت جدلاً حادًا حول العرق والمشاهير ونظام العدالة.
كما تمت تبرئة سيمبسون في نهاية المطاف في عام 1995، لكن القضية تظل واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل والحديث عنها في التاريخ الأميركي.
وبعد تبرئته اتخذت حياة سيمبسون منعطفا مضطربا فبعدما تجنب الإدانة الجنائية، واجه دعاوى قضائية مدنية ومشاكل قانونية مستمرة.
كذلك، ظل حاضرا من خلال ظهوره بشكل متقطع في وسائل الإعلام بسبب صراعاته وخلافاته الدائمة.
سطو مسلح.. وسرقة
وفي عام 2007، ألقي القبض على سيمبسون ووجهت إليه تهمة السطو المسلح وسرقة فيما يتعلق بتذكارات رياضية في لاس فيغاس.
كما أدين في عام 2008 وحكم عليه بالسجن لمدة 33 عاما. وفي عام 2017، بعد أن قضى تسع سنوات، حصل سيمبسون على إطلاق سراح مشروط وأُطلق سراحه من السجن.
ومنذ ذلك الحين حتى وفاته اليوم، ظل بعيدًا عن الأنظار نسبيًا، لكن اسمه وإرثه يظلان متشابكين بعمق مع واحدة من أكثر القضايا الجنائية إثارة في التاريخ الأميركي.
وقصة سيمبسون معقدة ومتعددة الأوجه، وتتميز بالمجد الرياضي والمأساة الشخصية. حيث ولد سيمبسون في عام 1947، ووصل إلى الشهرة كنجم في كرة القدم الجامعية، وفاز بكأس هيزمان في عام 1968. ثم واصل مسيرته المهنية الناجحة في اتحاد كرة القدم الأميركي، حيث لعب لفريق بافلو بيلز وسان فرانسيسكو 49ers.
وكانت شخصية سيمبسون الجذابة ونجاحه على أرض الملعب جعلت منه شخصا محبوبا في عالم الرياضة. ومع ذلك، تحطمت صورته العامة بسبب الأحداث المحيطة بمقتل نيكول براون سيمبسون ورون جولدمان في عام 1994.