زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عبد للوزراء المتطرفين في الحكومة، والذين يريدون تصعيد الصراع في المنطقة والانتقال نحو حرب أوسع لتسريع مجيء ” المسيح “
وأوضح باراك في مقابلة مع القناة التلفزيونية الإخبارية الفرنسية LCI أن “نتنياهو تحول إلى عبد للعنصريين لحماية مكانته في السلطة، ولأنه لا يريد فقدان السيطرة على البلد. يفرضون خياراتهم عليه، مع أن الخيار الأفضل لإسرائيل هو العمل إلى جانب الحلفاء الأمريكيين. ولكن على العكس”.
وتابع: “هؤلاء الوزراء يريدون مزيداً من التصعيد نحو حرب أوسع لتسريع مجيء المسيح المخلص”.
وفي وقت سابق، دعا باراك، إلى تأجيل الرد على الهجوم الإيراني، لما بعد الانتهاء من الحرب على قطاع غزة.
وقال باراك في تصريحات أوردتها “سي إن إن”، إن “تل أبيب انتصرت بهذه الجولة، ويجب على نتنياهو أن يفكر قبل اتخاذ أي إجراء آخر”، محذرا في الوقت ذاته من أن “إسرائيل لا تزال عالقة في قطاع غزة، ولا يزال الرهائن هناك”.
🗣️ "Netanyahou est sous l'influence de ses ministres pour protéger sa place au pouvoir. Il devient une sorte d'esclave de ses ministres."
— LCI (@LCI) April 14, 2024
Ehud Barak, ancien Premier ministre d'Israël, invité de @DariusRochebin ⤵️ pic.twitter.com/zbSpZ7WGW4