أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسؤول أوروبي كبير: اعتقال نتنياهو وغالانت ملزم وعلى الدول تنفيذه الإقراض الزراعي: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد سموتريتش: على إسرائيل أن تقطع مع المحكمة الجنائية نتنياهو يعتبر أوامر الاعتقال بحقه وغالانت (معاديا للسامية) تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو وزير الأوقاف يفتتح البناء الجديد لمسجد عيمة القديم ما هو المرض الذي يعاني منه بيكهام .. وليس له علاج؟ وزير الإدارة المحلية يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها مستشفى الجامعة الأردنية يجري عمليات جراحة أطفال نوعية ولي العهد مهنئاً بتتويج نادي السلط ببطولة الدرع: السلط سلطانة تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية بالوثيقة .. الرياطي يسأل الحكومة حول العقوبات المجحفة بحق طلبة الجامعات وزير الخارجية: موقف المملكة واضح والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة الأردن .. ثلاثيني يعترف بترويج المخدرات والمحكمة تقول كلمتها منتدى الاتصالات يوصي بتحسين البنية التحتية للأمن السيبراني لمواجهة التهديدات الرقمية 70 محاميا جديدا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بعد مذكرة الاعتقال .. نتنياهو وغالانت محرومان من 120 دولة الخرابشة يتابع عمليات الحفر في حقل حمزة النفطي الرئيس الإسرائيلي: هذا يوم أسود للعدالة والإنسانية
إعلام أمريكي وعربي باللغة العبرية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إعلام أمريكي وعربي باللغة العبرية

إعلام أمريكي وعربي باللغة العبرية

17-04-2024 09:18 AM

ليس مفاجئا خبر مذكرة صحيفة نيويورك تايمز، وإجبار الصحفيين بتجنب استخدام كلمات «الابادة الجماعية والتطهير العرقي والاراضي المحتلة «.
وكما جاء في المذكرة التوجه لعدم استخدام كلمة فلسطين الا في حالات نادرة، والابتعاد عن استخدام مصطلح مخيمات اللاجئين، وذلك لوصف مناطق غزة التي استوطنها تاريخيا فلسطينيون مشردون، وفروا من اجزاء محتلة من فلسطين خلال الحروب العربية / الاسرائيلية. و لا تحتاج ان تهزأ عندما يقول محررو المذكرة، وهما سوزان ويسلبيغ والمحررة الدولية «فليبيب بان» انها كتبت للحفاظ على المبادئ الصحفية الموضوعية في الابلاغ والنشر في اخبار حرب غزة. المذكرة عممت على الصحف والمواقع الاخبارية ووسائل الاعلام الامريكية.. وتستحوذ على سلطة اعتبارية في الرقابة والاشراف على النشر الاعلامي الامريكي في حرب غزة والصراع الفلسطيني / الاسرائيلي.
ليس غريبا هذا النمط من الارهاب الاعلامي الامريكي، وهو وليد سلالة اعلام تقليدي. وفي ظاهره توجيهات وارشادات اعلامية لنشر اخبار حرب غزة، ولكن جذوره وبواعثه ايدولوجية، ولأن يحقب العالم والتاريخ وحروبه وصراعاته وفقا للعقيدة الامريكية والصهيونية المسيحية، وهي الطاغية والمسيطرة على الاعلام والرأي العام الغربي. هذه المذكرة اشبه ما تكون حررت وطبعت في «تل ابيب «، وحررها بن غفير وسموتريش، وليبرمان.
ومن بداية طوفان الاقصى، وهذه الطرح الامريكي الصهيوني في الاعلام يبث في العالم كله، وهناك من يقتادون عربا وعجما وراء المعايير والشروط الامريكية عن بعد في النشر والتحرير الاعلامي لحرب غزة والقضية الفلسطينية.
و الاطروحة الامريكية تقسم العالم الى فئتين : مع امريكا او ضدها، وبمعنى ادق مع امريكا واسرائيل او ضدها.
و ما من هامش او مساحة بين هذه الثنائية ونقائضها، واذا ما كانت مقدمة لحروب وغزوات امريكا في العالم.
و في حرب اوكرانيا، رأينا كيف روجت واشنطن والناتو الى مشروعية الحرب، وشيطنة روسيا من صميم افكار وتصورات مسبقة، بيضاء وسوداء. و في لحظة، وانت تتابع تغطيات اعلامية عربية لحرب اوكرانيا تتفاجأ وتصدم من هول الترهيب الاعلامي الامريكي، وقد وصل الى غرف التحرير في اذاعات وصحف ومواقع اخبارية، وتلفزيونات عربية.
و يجري تحوير وقلب وتموية الاخبار والتقارير والتغطية الاعلامية وفقا لمعايير الرواية الامريكية للحرب..
وكما جاءت الرواية الامريكية في حرب غزة، وتم ترويجها في الاعلام الغربي والعالمي. فلا ينجو من فلسفة امريكا الاعلامية الا فرقة واحدة، ومن تزعم احتكار الحقيقة والصواب، واما بقية الفرق السبعين، فهي في الجحيم. حرية الاعلام كذبة امريكية وغربية، واياكم من تصديقها ! امريكا في حرب غزة تتبنى اطروحات لتصفية الوجود الفلسطيني، واعلان انقراض وموت الحق الفلسطيني في الحياة والوجود، والهوية.
و لذا فهم يسعون جاهدين الى طمس الابادة الجماعية الاسرائيلية، واطلال حرب غزة والماسي الكبرى، ومنع وحظر نشرها، ولكي لا تتسرب الى الذاكرة والوعي الانساني.
فمن يتصور ان الابادة والانقراض حسية وعسكرية فقط، يتجاهل ويجهل البعد الرمزي للاعلام والتضليل والبروغاندا، والكذب والخداع، وطمس الحقيقة، وتمويه الوعي، ومحو الذاكرة الوطنية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع