أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
مقايضات سياسية !

مقايضات سياسية !

19-04-2024 09:51 AM

د.حازم قشوع - عدم ضرب إيران مقابل اجتياح رفح هذا ما يعرضه نتنياهو فى سياسية المقايضة المتبعة بينما تقدم قطر وتركيا مقايضة اخرى يقوم عنوانها على إلغاء القسام وتخلى المقاومة عن سلاحها مقابل وقف اجتياح رفح بينما تطرح حماس مقايضة ذات عنوان سياسي متصل تقوم على تجميد عمل القسام مقابل اعتراف أممي بالدولة الفلسطينية وهي العناوين التي جعلت صورة المشهد محط مقايضات تفضي الى مقاربات.

وعلى صعيد ميداني متصل يقوم الحرس الثورى الايراني في هذه الأوقات بالانسحاب من الجنوب السوري للتأكيد على مضمون سلمية موقفه محتوى عدم رغبة إيران بالدخول بحرب اقليمية، وهو ما ياتى ايضا بسياق تملص ايران عن العقوبات الجزائية التى تلوح فيها دول الاتحاد الأوروبي التي تعقد قمتها فى بروكسل فى هذة الاثناء بينما يقف نتنياهو بين امرين قضائيين لإنهاء مسيرته الأول يأتي من الداخل الاسرائيلي نتيجة تهم فساد والثاني جاء من محكمة العدل الدولية التى راحت تحمله كرئيس حكومة مسؤولية الابادة الجماعية التي اقترفها وحكومته في غزة الأمر الذي يجعله يختار حكم لاهاى على حكم تل أبيب كما يتوقع حتى ينظر إليه كبطل فى المجتمع الاسرائيلي وهو ايضا ما يجعل الحكومة الاسرائيلية تدخل في مقاربة المحاكمة الداخلية والخارجية.

الأمر الذى جعل من التحرك الإقليمي السائد له عنوان في بروكسل كما له حواضن فى نيويورك التى التأم مجلس الامن فيها لإقرار مقترح حول مشروع الدولة الفلسطينية وهو الموضوع الهام الذي حمل عنوان المكالمة الهاتفية بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو أيضا ما جعل من زيارة الرئيس الفلسطيني للبيت الأبيض مرتبطة إلى حد كبير بهذا الموضوع بحسب ما يصف ذلك متابعين لما لهذا الموضوع من أهمية في تدوير الزوايا الحادة في مسارات التواصل والاتصال لما يشكل مضامينه من مدخل أساس لإحقاق جملة بيان يمكن البناء عليها لإنهاء الازمة المشتعلة فى المنطقة فى ظل توقف المفاوضات مع رفض مجلس الأمن مشروع قرار الدولة على اعتباره قرار سياسي وليس قرار أمني لابد من التوافق حوله قبل ادخاله الى بيت القرار وهو ما يجعل مشروع الدولة قيد التنفيذ في وقت قريب لأنه سيدخل من مدخل مختلف.

وبعد الانسحاب الإيراني من الجنوب السوري ورفض إقرار مشروع الدولة الفلسطينية من البيت الأمني فإن اجتياح الة الحرب الاسرائيلية لرفح يصبح امر لاغي و مرفوض شكلا وحتى مسالة توجيه ضربة رد الاعتبار الإسرائيلية على إيران كانت فى أضيق الحدود وهو ما يعني ضمنيا تدني مسرح العمليات الى الحدود الدنيا حتى لا تظهر حماس بثوب المنتصر على حد تعبير بعض السياسيين الى حين بلورة حل اقليمي يشارك فيه الجميع حتى ينتقل الجميع من مكانة "خاسر – خاسر" إلى منزلة "رابح – رابح" في إطار حلول إقليمية بدأت معالمها تظهر للعيان لاعادة قوام النظام العربي عبر جمل تواصل استدراكية يمكنها من إعادة قوام النظام العربي لهويته وعنوانه.

حيث حملت زيارة العاهل البحريني حمد بن عيسى للملك عبدالله الثاني دلالة مهمة بالتوقيت والعنوان لما تحمله هذه الزيارة من إسناد عربي داعم للأردن من عمقه العربي فى محطته المفصلية القادمة التى يتوقع ان تحمل ترتيبات هامة على واقع القضية الفلسطينية كما على أوضاع الأمن والاستقرار للمنطقة ومجتمعاتها وهو أيضا ما حملته وفود عربية اخرى امت الاردن من اجل اعادة تعزيز الحاضنة العربية وهو ما يعزز دور الأردن سياسيا وتفاوضيا خلال الأشهر القادمة التي من المفترض ان تبدأ قبل انتخابات الرئاسية للولايات المتحدة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع