زاد الاردن الاخباري -
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إنه يخوض معارك وجه لوجه مع المقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة، وقال إن قواته تعمل على توسيع ما يعرف بممر "نتساريم" بهذه المنطقة.
وأشار جيش الاحتلال في بيان له إلى الاشتباكات المباشرة بعد أيام من العملية العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وتحدث البيان عن القضاء على عشرات المسلحين الفلسطينيين، وتدمير كثير من البنى التحتية، بإسناد من سلاح الجو وسط قطاع غزة.
وذكر أن قيادة الفرقة 162 التي تقود المعارك أنهت تقييما للموقف العسكري وبحثت سبل استمرار القتال في المناطق.
وكانت قوات الاحتلال تراجعت من شمال النصيرات بعد معارك ضارية مع المقاومة، وبعد أن تسببت في دمار واسع في مخيم النصيرات جراء القصف الجوي والمدفعي العنيف.
كما انسحب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يتمركز فيها بعد عملية توغل هي الأولى منذ 4 أشهر في منطقة بيت حانون شمالي القطاع.
ممر "نتساريم" في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل العمل على توسيع الممر الذي شقّته وسط قطاع غزة، والذي تنطلق منه القوات لتنفيذ هجمات في مناطق أخرى.
وأضاف أن قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان أجرى أمس الجمعة تقييما في ما يعرف بممر نتساريم (نسبة إلى مستوطنة سابقة كانت قائمة حتى عام 2005)، حيث يعمل لواء "ناحال" التابع لفرقة 162، مشيرا إلى أن فينكلمان التقى قائد الفرقة 162 العميد إيتسيك كوهين وناقشا استمرار القتال في المنطقة.
في السياق، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن صور أقمار اصطناعية تظهر أن الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة معسكرين قد يتحولان إلى قاعدتين ثابتتين في ممر نتساريم الذي أنشأه وفصل من خلاله شمال قطاع عزة عن وسطها وجنوبها.
وأضافت الصحيفة أن أحد المعسكرين يقع عند تقاطع ممر نتساريم مع شارع صلاح الدين، والمعسكر الآخر عند التقاطع مع شارع الشاطئ.
كما قالت هآرتس إن الجيش يعتبر إقامة هذه المعسكرات إنجازا على المدى البعيد، وإن الممر أُنشئ ليبقى بشكل دائم، وسيتيح تحكم الجيش في حركة الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل القطاع، مشيرة إلى أن معدات عسكرية ومنشآت سكنية وأنظمة اتصالات نقلت إلى المنطقة.
من جهتها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن هذا الممر الذي تم شقه كطريق جنوب مدينة غزة وشمال مخيم النصيرات يمكن الجيش الإسرائيلي من تنفيذ عمليات في شمال ووسط غزة، ويسمح لإسرائيل بالتحكم في وصول الفلسطينيين الذين يحاولون للعودة من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
وأضافت الصحيفة أنه سيتم تعزيز هذا الممر بلواء احتياط، مشيرة إلى دوره في العمليات التي يخطط الجيش الإسرائيلي للقيام بها في رفح جنوبا وكذلك في وسط القطاع.
وأشارت جيروزاليم بوست إلى أنه سيتم استبدال لواء ناحال في ممر نتساريم بلواء احتياطي للسماح لجميع قوات الفرقة بالاستعداد للعمليات المستقبلية، ومنها الهجمات المخطط لها في رفح ووسط القطاع. أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إنه يخوض معارك وجه لوجه مع المقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة، وقال إن قواته تعمل على توسيع ما يعرف بممر "نتساريم" بهذه المنطقة.
وأشار جيش الاحتلال في بيان له إلى الاشتباكات المباشرة بعد أيام من العملية العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وتحدث البيان عن القضاء على عشرات المسلحين الفلسطينيين، وتدمير كثير من البنى التحتية، بإسناد من سلاح الجو وسط قطاع غزة.
وذكر أن قيادة الفرقة 162 التي تقود المعارك أنهت تقييما للموقف العسكري وبحثت سبل استمرار القتال في المناطق.
وكانت قوات الاحتلال تراجعت من شمال النصيرات بعد معارك ضارية مع المقاومة، وبعد أن تسببت في دمار واسع في مخيم النصيرات جراء القصف الجوي والمدفعي العنيف.
كما انسحب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يتمركز فيها بعد عملية توغل هي الأولى منذ 4 أشهر في منطقة بيت حانون شمالي القطاع.
تشغيل الفيديو ممر "نتساريم" في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل العمل على توسيع الممر الذي شقّته وسط قطاع غزة، والذي تنطلق منه القوات لتنفيذ هجمات في مناطق أخرى.
وأضاف أن قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان أجرى أمس الجمعة تقييما في ما يعرف بممر نتساريم (نسبة إلى مستوطنة سابقة كانت قائمة حتى عام 2005)، حيث يعمل لواء "ناحال" التابع لفرقة 162، مشيرا إلى أن فينكلمان التقى قائد الفرقة 162 العميد إيتسيك كوهين وناقشا استمرار القتال في المنطقة.
في السياق، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن صور أقمار اصطناعية تظهر أن الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة معسكرين قد يتحولان إلى قاعدتين ثابتتين في ممر نتساريم الذي أنشأه وفصل من خلاله شمال قطاع عزة عن وسطها وجنوبها.
وأضافت الصحيفة أن أحد المعسكرين يقع عند تقاطع ممر نتساريم مع شارع صلاح الدين، والمعسكر الآخر عند التقاطع مع شارع الشاطئ.
كما قالت هآرتس إن الجيش يعتبر إقامة هذه المعسكرات إنجازا على المدى البعيد، وإن الممر أُنشئ ليبقى بشكل دائم، وسيتيح تحكم الجيش في حركة الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل القطاع، مشيرة إلى أن معدات عسكرية ومنشآت سكنية وأنظمة اتصالات نقلت إلى المنطقة.
من جهتها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن هذا الممر الذي تم شقه كطريق جنوب مدينة غزة وشمال مخيم النصيرات يمكن الجيش الإسرائيلي من تنفيذ عمليات في شمال ووسط غزة، ويسمح لإسرائيل بالتحكم في وصول الفلسطينيين الذين يحاولون للعودة من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
وأضافت الصحيفة أنه سيتم تعزيز هذا الممر بلواء احتياط، مشيرة إلى دوره في العمليات التي يخطط الجيش الإسرائيلي للقيام بها في رفح جنوبا وكذلك في وسط القطاع.
وأشارت جيروزاليم بوست إلى أنه سيتم استبدال لواء ناحال في ممر نتساريم بلواء احتياطي للسماح لجميع قوات الفرقة بالاستعداد للعمليات المستقبلية، ومنها الهجمات المخطط لها في رفح ووسط القطاع.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت قبل أيام عن تكثيف الجيش الإسرائيلي الاستعدادات لبدء عملية في رفح، وذلك على الرغم من التحذيرات الدولية من عواقب كارثية لاجتياح المدينة التي تؤوي نحو 1.5 مليون نازح فلسطيني.
ويقول جيش الاحتلال إنه يريد القضاء على ما تبقى من كتائب حركة حماس في رفح ودير البلح، في حين دحض عسكريون إسرائيليون سابقون هذه التصريحات، مؤكدين أن كل كتائب الحركة في القطاع لا تزال نشطة.
عمليات المقاومة في التطورات الميدانية، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم استهداف جرافة عسكرية إسرائيلية قذيفة الياسين 105 شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وقد بثت كتائب القسام صورا لاستهداف مقاتليها الجرافة العسكرية خلال معارك دير البلح.
من جهتها، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد تظهر تجهيز وإطلاق رشقة صاروخية باتجاه مستوطنات في غلاف غزة مساء أمس.
كما نشرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشاهد لما قالت إنه استهداف الوحدة الصاروخية حشودا لقوات الاحتلال الإسرائيلي شرق المحافظة الوسطى، بقطاع غزة، يوم الخميس الماضي، ردا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت قبل أيام عن تكثيف الجيش الإسرائيلي الاستعدادات لبدء عملية في رفح، وذلك على الرغم من التحذيرات الدولية من عواقب كارثية لاجتياح المدينة التي تؤوي نحو 1.5 مليون نازح فلسطيني.
ويقول جيش الاحتلال إنه يريد القضاء على ما تبقى من كتائب حركة حماس في رفح ودير البلح، في حين دحض عسكريون إسرائيليون سابقون هذه التصريحات، مؤكدين أن كل كتائب الحركة في القطاع لا تزال نشطة.
عمليات المقاومة في التطورات الميدانية، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم استهداف جرافة عسكرية إسرائيلية قذيفة الياسين 105 شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وقد بثت كتائب القسام صورا لاستهداف مقاتليها الجرافة العسكرية خلال معارك دير البلح.
من جهتها، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد تظهر تجهيز وإطلاق رشقة صاروخية باتجاه مستوطنات في غلاف غزة مساء أمس.
كما نشرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشاهد لما قالت إنه استهداف الوحدة الصاروخية حشودا لقوات الاحتلال الإسرائيلي شرق المحافظة الوسطى، بقطاع غزة، يوم الخميس الماضي، ردا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.