أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب أبو ناصر: توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 المنتخب الوطني لكرة السلة يتأهل إلى نهائيات آسيا "الأوقاف" بالتعاون مع "الصحة" و"الإفتاء" تنظم ندوة علمية حول مكافحة آفة التدخين الحملة الوطنية لحفز المشاركة ومغادرة العزوف تعقد مؤتمرها الختامي التسعيرة الثانية .. انخفاض اسعار الذهب 50 قرش في الاردن الأردن يشارك بفعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي البكار يبحث ونقيب مقاولي الإنشاءات تعزيز الشراكة لبنان وإسرائيل .. لجنة خماسية للإشراف على وقف إطلاق النار (أسماء) وزير المالية: دعم أسطوانة الغاز والخبز مستمر توضيح مهم من الحكومة بخصوص الموازنة الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "المواصفات والمقاييس" تُعلن إجراءات لتسريع إدخال المركبات الكهربائية رئيس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم للمجلس يعودون مصابي الرابية انتهاء الموسم السياحي بمخيم الرمانة في محمية ضانا وزير العدل: الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية سي إن إن: نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان الأردن .. بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كاتب أميركي: القصة الخفية لعدم شن إسرائيل هجوما...

كاتب أميركي: القصة الخفية لعدم شن إسرائيل هجوما كبيرا على إيران

كاتب أميركي: القصة الخفية لعدم شن إسرائيل هجوما كبيرا على إيران

21-04-2024 12:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال الكاتب الأميركي ديفيد إغناشيوس إن الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران قامت بعمل جيد جدا بصمتها يوم الجمعة بعد الضربات الإسرائيلية قرب مدينة أصفهان الإيرانية، ربما لأن الصمت هو الرسالة الحقيقية التي تظهر رغبة جميع الأطراف في منع التصعيد بالقول أو الفعل.

وأشار إغناشيوس -في عموده بصحيفة واشنطن بوست- إلى ما اعتبره قرار إسرائيل المدروس لإعادة تشكيل إستراتيجيتها لردع إيران وما وصفهم بوكلائها.

وتابع أن الردع الإسرائيلي يكون عادة بالاستخدام المكثف للقوة الهجومية، ويتمثل في ضربة قوية لفرض الامتثال عن طريق الإكراه.

ولكنه هذه المرة كان مختلفا، حيث استخدمت نظام القبة الحديدية الدفاعي ومساعدة الحلفاء لاستيعاب الضربة الإيرانية الكبيرة، ثم خضعت تل أبيب لضغط الرئيس الأميركي جو بايدن ولم ترد على الفور، رغم أن بعض الإسرائيليين أرادوا الرد بسرعة وبقوة كبيرة.
الكلمة الأخيرة
ثم جاء الرد الإسرائيلي يوم الجمعة، ولكنه كان صامتا -كما يقول الكاتب- إذ تشير التقارير الإيرانية والإسرائيلية إلى أن إسرائيل هاجمت موقعا بالقرب من بعض أكبر المنشآت النووية الإيرانية، ولم تتضرر تلك المنشآت بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن إسرائيل أرسلت رسالة مفادها أنها قادرة على اختراق الدفاعات الجوية الإيرانية وضرب أهداف إستراتيجية عندما تختار ذلك.

وكانت إسرائيل تريد أن تبقى لها الكلمة الأخيرة في هذا التبادل العسكري، ويبدو أنها نجحت في ذلك، إذ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بعد محادثات مع مسؤولين في طهران، إن "إيران لا تريد التصعيد"، وسخرت التصريحات العامة الإيرانية من هذا الإجراء المحدود، وبهذا المعنى، حافظت إسرائيل على ما يسميه الإستراتيجيون "هيمنة التصعيد".

وتساءل الكاتب عن تصرفات إسرائيل، وما الذي يفسر ضبط النفس الذي تمارسه، في وضع كان فيه الصقور في الحكومة الإسرائيلية يصرخون مطالبين بشن هجوم شامل.

وشرح أن إسرائيل تتصرف وكأنها زعيمة تحالف إقليمي ضد إيران، وبالتالي فإن ردها المدروس، يظهر أنها تزن مصالح حلفائها الذين قدموا مساعدة هادئة في إفشال الهجوم الإيراني الكبير، مما يعني أنها تلعب لعبة النفس الطويل.

ورأى الكاتب أن هذه نقلة نوعية بالنسبة لإسرائيل، إذ أدركت، بدلا من النظر إلى نفسها على أنها "الدولة اليهودية المحاصرة التي تقاتل بمفردها من أجل البقاء ضد كتيبة من الأعداء العرب والمسلمين"، أن لها حلفاء وعلى رأسهم الولايات المتحدة، ولكن معها الدول العربية التي تعارض إيران ووكلاءها.
الشرق الأوسط الجديد
وخلص إغناشيوس إلى أن هذا هو الشكل الجديد للشرق الأوسط، وأن إسرائيل اكتسبت خلال الأسبوع الماضي رصيدا ثمينا، مشيرا إلى أن هذه الصداقة الناضجة بين إسرائيل وخصومها السابقين في المنطقة، يجب أن تظل في الوقت الحالي غير معلن عنها.

وبعد استيعاب الهجوم الصاروخي الإيراني ببراعة كبيرة -كما يقول الكاتب- يُنظر إلى إسرائيل الآن على أنها ضحية وأستاذ في الدفاع عالي التقنية، وهذا مكسب مرحب به، بعد 6 أشهر من القتال العنيف في غزة، شوهت بشدة سمعة إسرائيل الدولية.

وبعد سلسلة الصواريخ الإيرانية والرد المحدود من تل أبيب، يبدو أن إسرائيل تحظى الآن بدعم مجموعة الدول الصناعية السبع المتقدمة، يوضح إغناشيوس.

وبحسب الكاتب، فبغض النظر عما يقوله "المتشددون الإسرائيليون، فإننا نرى شيئا جديدا بعد أسلحة أبريل"، موضحا أن الأسوأ لم يأت بعد، إذا قررت إيران "التسلل" نحو الحصول على أسلحة نووية، أو شن حزب الله هجمات من الشمال، أو اختارت إسرائيل شن حرب وقائية مدمرة على حزب الله في لبنان.

وأكد الكاتب أن التوصل إلى نهاية سريعة للحرب في غزة أمر ضروري الآن، لأنه من المصلحة الواضحة لإسرائيل والفلسطينيين والشرق الأوسط بأكمله إنهاء هذا الصراع، واستئناف مسار التطبيع مع دول عربية.

المصدر : واشنطن بوست








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع