زاد الاردن الاخباري -
كشفت الممثلة المصرية سميرة أحمد عن جوانب جديدة من حياتها الفنية، معتبرة أن "الخط العريض في حياتها هو الفنان أنور وجدي" الذي اكتشف موهبتها.
وقالت سميرة أحمد، في لقائها مع برنامج "بالخط العريض" على شاشة "الحياة"، مساء الجمعة: "كنت أحلم في طفولتي بالظهور على الشاشة، ولم يكن هناك تليفزيون وإنما سينما فقط".
وأضافت: "بدأت حياتي الفنية ككومبارس في بعض الأعمال، وظهرت في بعض الأدوار الصغيرة، وكنت أخشى من أن يقوم أنور وجدي بتسريحي من العمل، لأنني كنت صغيرة للغاية".
وتابعت: "حجم جسدي كان صغيرًا، وكنت أرتدى كعب عالي، وأضع مكياج حتى أظهر أكبر في السن، وذات مرة رآني أنور وجدي وطلب مني أن أقول جملة (تشربي شامبانيا يا ليلى هانم) للفنانة ليلى مراد في مشهد تمثيلي".
وأشارت سميرة أحمد إلى أنها ولدت في محافظة أسيوط بصعيد مصر، ولها 7 أشقاء، وكان والدها موظفا بمحكمة الاستئناف، معقبة: "كنت أقوم بالتمثيل مع أختي خيرية على مدخل سلم البيت، وحين مرض والدي اقترحت على شقيقتي العمل لمساعدة أسرتي".
وأضافت: "ذهبنا إلى الريجسير وكنا نعمل باليومية، وكنت سعيدة جدا لأنني بدأت بتحقيق حلمي، وأختي الكبيرة كانت تعمل بالخياطة وتدعى نوال"، مشيرة إلى أنها لم تنزعج من لقب "فنانة العاهات" بعد تقديمها فيلم "الخرساء" عام 1961 وفيلم "العمياء" 1969.
وقالت سميرة أحمد: "هذا اللقب لم يزعجني، وفيلم الخرساء كان من إنتاج عبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب والحاج وحيد فريد، وبسبب الدور تعلمت في مدرسة الصم والبكم في المطرية"، مشيرة إلى أن دورها في "الخرساء" كان سببا في ذهاب دورها في "السفيرة عزيزة" إلى سعاد حسني.