زاد الاردن الاخباري -
سجلت الدكتورة عبير البلبيسي مؤسس ورئيس الجمعية الأردنية لحماية السلاحف البحريّة والبريّة وعضو لجنة بقاء الأنواع الإتحاد الدولي لحماية الطبيعة - مجموعة خبراء السلاحف البحريّة – منطقة البحر المتوسط أول مشاركة للمملكة الأردنية الهاشمية في أكبر مؤتمرعالمي سنوي للسلاحف البحريّة والذي تنظمه الجمعية الدولية للسلاحف البحريّة ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، وعقد هذا العام نهاية شهر آذار في مدينة باتايا – تايلند.
وقدّمت الدكتورة البلبيسي عرضاً تقديمياً حصل على حضور حاشد من المجتمع الدولي المشارك من الخبراء والعلماء والناشطين في مجال حماية السلاحف البحريّة، استعرضت من خلاله أنواع السلاحف التي يستضيفها خليج العقبة الأردني وأبرز التحديات التي تواجهها في المياه الأردنية والساحل الأردني. بالإضافة إلى عرض برنامج المراقبة والمتابعة الذي نفذته الجمعية الأردنية لحماية السلاحف البحريّة والبريّة مؤخراً لعدد من السلاحف البحريّة المتواجدة في بحيرات مشروع أيله بالعقبة وخطة عمل الجمعية للسنوات الثلاث القادمة ، وشكرت البلبيسي من خلال عرضها التقديمي جميع مراكز الغوص في العقبة التي قدمت الدعم لها من خلال مشاركة صور وفيديوهات لقاع البحر والسلاحف البحريّة في خليج العقبة.
من جانبه صرّح البروفيسور ستيفن دنبر الرئيس الحالي للجمعية الدوليّة للسلاحف البحريّة وأستاذ علم الأحياء ومدير برنامج الدراسات العليا في علم الأحياء في قسم علوم الأرض والبيولوجيا في جامعة لوما ليندا – كاليفورنيا - الولايات المتحدة الأمريكية. بأن الجمعية تأسست قبل 42 عامًا لتعزيز الحفاظ على السلاحف البحريّة، وتستضيف الجمعية كل عام المؤتمرالدولي للسلاحف البحرية وهو اجتماع يجمع أبرز خبراء العالم في علوم السلاحف البحريّة والحفاظ عليها لتسهيل التبادل العالمي السنوي للمعلومات، ويشارك بالمؤتمر ما يقرب من ألف مشارك من جميع أنحاء العالم ويحتضن مجموعة واسعة من التخصصات التي تتراوح بين العلوم والطب البيطري والتعليم والسياسة العامة وجهود الحماية على مستوى القاعدة الشعبية.
وأضاف البروفيسور ستيفن في مؤتمر هذا العام والذي يحمل عنوان: "الكل في - الكل معًا؛ إلهام الأجيال القادمة من علماء حماية السلاحف البحرية العالميون“.والذي عقد مؤخرا بالفترة من 24 – 29 آذار في مدينة باتايا – تايلند ، كان لنا شرف الترحيب بالدكتورة عبير البلبيسي وكانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ الجمعية التي يحضر فيها ممثل من دولة الأردن ويقدّم عرضًا عن أبحاث السلاحف البحريّة وجهود الحفاظ عليها في الأردن. وقد أظهر العرض الشفهي الذي قدمته الدكتورة البلبيسي تفانيها والتزامها بأبحاث السلاحف البحريّة وجهود الحفاظ عليها في الأردن، مؤكداً دعمه الكامل للدكتورة البلبيسي واستعداده لتقديم المشورة البحثية والعلمية والعمل جنبا إلى جنب معها في جهودها المتميزة للحفاظ على السلاحف البحريّة في الأردن والمنطقة.
وتألقت البلبيسي بإرتداء تصميم يحمل توقيعها الخاص يجسد بيئة البحر الأحمر التي تتميز بتواجد الشعاب المرجانية الحمراء وسلحفاة منقار الصقر العالقة بشباك الصيد أثناء صيد سمك السردينا، حيث لفت أنظار جميع المجتمع الدولي من المشاركين وحصل على تقديرهم للرسالة التوعوية التي نقلتها البلبيسي من خلال تصميمها حول الصيد العرضي والذي يعتبر أكبر المخاطر التي تهدد السلاحف البحريّة على المستوى العالمي.