أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني الجيش السوداني يستعيد "سنجة" .. البرهان يتعهد بتحرير المزيد (شاهد) العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن
أمريكا ومعركة الأحادية القطبية !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أمريكا ومعركة الأحادية القطبية !

أمريكا ومعركة الأحادية القطبية !

22-04-2024 06:04 AM

د.حازم قشوع - بعد مصادقة الكونغرس الأمريكي على مسألة الدعم العسكري لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان تكون الولايات المتحدة قد وحدت أهدافها في معركة تمكين أمريكا من الأحادية القطبية التي تدخل فيها الولايات المتحدة بمعركة جيو استراتيجية مع روسيا والصين الأمر الذي جعلها تخصص ما قيمته 95 مليار دولار لدعم دول المواجهة المركزية في معركة أمريكا تجاه أحادية قيادة للعالم من جديد.

وهى الخطوة التى أعلن فيها بيت القرار الأمريكي بصورة رسمية ان تايوان كما أوكرانيا وإسرائيل تمثل الولايات المتحدة ودول المركز فى معركتها الفاصلة من أجل تمكين دورها فى الحالة القطبية الأمر الذي جعل من بيت القرار في تل أبيب يقوم بطرح صفقة ضمنية تقوم على مقايضة دوره في معركة أمريكا مقابل دور فى المنطقة يسمح له بالتمدد والسيطرة ليس فقط على حدود جغرافيا فلسطين التاريخية لكن من واقع بسط نفوذه التوراتية من الفرات إلى النيل.

وان صحت هذه القراءات التحليلية فإن حرب اسرائيل التي بدأت من غزة ستكون طويلة ولن تقتصر على غزة والقدس والقطاع لكنها ستتجاوز هذه الحدود إلى محددات اخرى تطال المنطقة بأسرها، وهو ما يمهد الطريق أمام بيت القرار الاسرائيلي لخلط الأوراق في المشهد الإقليمي من جديد ويجعل القضية الفلسطينية جزءا من حالة أممية وليست إقليمية القرار وتصبح المعركة التى تخوضها جزء من معركة دول المركز، وهو مستجد يجب أن ياخذ فى الحسبان بعد إقرار الكابتول موازنة الدعم لدول مثلث المواجهة عندما اعتبر اسرائيل جزءا منها لتصبح بذلك المقاومة الفلسطينية من منظور أمريكي فى عداد دول المحور الذي يشكل حالة عداء وليس محتوى خصومه للولايات المتحدة.

وهي المحصلة التي من شأنها تقديم كل اشكال الدعم لإسرائيل باعتبارها ساحة مواجهة وهذا من شأنه فى المحصلة أن يلزم دول المركز بدعم عسكري ومالي غير محدود كونه يندرج في إطار المحافظة على مكانة أمريكا ودول المركز فى بيت القرار الأممي، وهى النتيجة التى تحسب انتصارا استقطابيا مركزيا للحكومة الإسرائيلية برنامجها التوسعي و سياساتها العسكرية على الرغم من معارضة الكثير من قوى المنطقة لهذا النهج الاسرائيلي فى التمدد وفرض النفوذ بالقوة لكن الحواضن الدولية لدول المركز بما تحويه من نفوذ ستجعل من النهج الاسرائيلي جزءا منها على اعتبارها منسجمة مع سياسات واشنطن لتمكين احاديتها القطبية فى معاركها في المناطق الساخنة التي بينها المضمون السياسي في قرار الكابتول بإقرار مخصصاته الداعمة لدول المواجهة حسب مصوغات تعريفه.

وإذا كان السياق العام يؤكد على هذه الخلاصات ونتائج هذه القراءة تظهر صحة ما وصلت إليه من نتائج إلا أن التقديرات الإقليمية بمجموع حواضنها مازالت تشير إلى مضامين اخرى تقف على سلم بيانها عامل من الصعب تجاوزه فى تنفيذ نظرية الاحتواء الإقليمي المتبعة من دون إقامة دولة فلسطينية وإنهاء أزمة الصراع التاريخية الاسرائيلية الفلسطينية، فإن القفز فوق هذه القضية سيجعل من مسألة التنفيذ صعبه ان لم تكن مستحيلة فى ظل حالة التضحيات التي ما زال يقدمها الشعب الفلسطيني من اجل حريته ونيل استقلاله لاسيما وأن مسألة تصفية القضية الفلسطينية اثبت فشلها بواقع التجربة وبيان البرهان وبات حال القضية الفلسطينية على صعيد الحريات تشكل أيقونة للحرية عند معظم المجتمعات الدولية فإن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يصبح أمر واجب يقضيه برنامج تنفيذ نظرية الاحتواء الإقليمي كما تستدعيه حواضن العمل الفاعلة في معركة الولايات المتحدة القادمة، وهو ما يستوجب أخذه فى بيان المعادلة قبل الشروع بتنفيذ بنودها هذا ما تقوله روافع الأمن الأممية وما ينطق به الكثير من السياسيين والمتابعين على حد سواء وعلى البيت الأبيض أن يأخذه مع بداية التنفيذ وهو يسارع خطواته فى معركته الأحادية القطبية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع