الكاتب الصحفي زياد البطاينه - سمو امير،الكويت المفدى أهلا بكم،في الأردن بلدكم وبين أهلكم. اليوم تتزين بكم بلدنا بقراها ومدنها وباديتها،واغوارها فلكم أجل معاني التقدير ونثمن لكم كل ما قدمتموه من مواقف حفظناها عن ظهر قلب
بترحاب وسعادةسيدي، يفتح أبناء الشعب الاردني اليوم قلوبهم وأذرعهم لاستقبالسموك وصحبكم ، سمو الامير
...لقدأحبت الاردن قياده وشعبا....دوله الكويت منذ عقود وسنوات عديدة، وبادلها الاردن قيادة وحكومة وشعبًا حبًا بحب،سموكم ، لما تمثل كقائد للشعب الكويتي الشقيق، الذي يحظى باعتزاز وتقدير كبير لدى كل شعوب العالم والاردن. على مختلف المستويات. نعم ......اليوم تستقبل عمانبيت العرب بيت ابا الحسين وقلعه الاحرار.... ضيف حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده المحبوب ضيف الاردن الكبير، صاحب السمو الشيخ أمير دولة الكويت الشقيقة حفظهما الله ورعاهما. في بلده الثاني، وبين أهله وإخوانه، ولا يسعنا إلا أن نقول: «حللت أهلا ونزلت سهلا سمو الأمير».
وإذا كانت العلاقات الاردنيه قد استطاعت، على مدى السنوات والعقود الماضية، السير نحو الكثير مما يتجاوب مع طموحات وتطلعات الشعبين الاردني والكويتى، في مختلف المجالات، وبما يحقق المزيد من المصالح المشتركة والمتبادلة، لهما في العديد من المجالات، فإن الأسس والركائز التي أرساها حضرة صاحب الجلالة ودوله الكويت الشقيق، - لهذه العلاقات، وما تم إنجازه على طريق التعاون بين الدولتين والشعبين الشقيقين، يشكل أرضيةً قويةً، ومسارًا يتسع باستمرار لاستيعاب كل ما يمكن أن يعود بالخير على الدولتين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات، ودون استثناء. وهو الأمر الذي يسير بخطى متتابعة، وملموسة، سواء من خلال اللجان الاردنيه الكويتية المشتركة، ومجموعة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم العديدة التي تغطي معظم مجالات التعاون بين الجانبين، أو من خلال التعاون بين القطاع الخاص والمستثمرين الكويتيين، وهو ما يتسع بدوره ليشمل مزيدًا من المشروعات، ذات الفائدة لكل من الشعبين الاردني والكويتي، تجارية وعقارية وتعليمية وبيئية وغيرها، وهو ما يسعد به أبناء الشعبين. الذين يتطلعون إلى مزيد من دعم سبل ومجالات التعاون المثمر لتحقيق المصالح المشتركة والمتبادلة، في كل المجالات دون استثناء.
على صعيد آخر فإن الإيمان العميق بأهمية وضرورة العمل على تحقيق السلام والأمن والاستقرار في ربوع الكويت والمنطقة العربية ومن حولها، هو إيمان عميق، وقناعة دائمة لدى كل من حضرة صاحب الجلالة وأخيه سمو أمير دولة الكويت الشقيقة، ويعزز من ذلك ما يربط بين القائدين الكبيرين من وشائج وصلات واتفاق في الرؤى ووجهات النظر حول العديد من الأحداث والتطورات والتحديات التي تمر بها المنطقة، والتي تحتم العمل بجهد أكبر من أجل تهيئة المناخ لتجاوز الخلافات وتحقيق مزيد من الفهم الصحيح لمواقف مختلف الأطراف ومصالحها، وإيجاد السبل المناسبة للسير المشترك نحو تحقيق وتعزيز المصالح المشتركة والمتبادلة لكل دول وشعوب المنطقة،...... وهو أمر ممكن، وقابل للتحقق العملي على الأرض، خاصة إذا توفرت الإرادة السياسية لدى مختلف الأطراف المعنية، وإذا أدرك الجميع أن السلام والاستقرار والاحترام المتبادل للمصالح والأمن المشترك، الذي تترابط في إطاره مصالح وأمن كل دول المنطقة وشعوبها، ومن ثم حاضرها ومستقبلها أيضا، هو السبيل الذي لا غنى عنه لتجاوز الواقع الراهن والسير نحو ما تتطلع إليه دول وشعوب المنطقة، ومن شأن زيارة سمو أمير الكويت ومحادثاته مع جلالة الملك عبد الله الثاني دعم ذلك اليوم وغدًا. فأهلا بضيف ابا الحسين ضيف الاردن...حللت أهلا ووطذت سهلا
[4:23 pm, 22/04/2024] زياد البطاينة: