أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني الجيش السوداني يستعيد "سنجة" .. البرهان يتعهد بتحرير المزيد (شاهد) العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن
انتخابات المرتكي غير !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انتخابات المرتكي غير !!

انتخابات المرتكي غير !!

23-04-2024 09:56 AM

نحن في ظروف سياسية وأمنية واقتصادية غاية في الحرج، جراء ما جرّه الإرهابي نتنياهو على الإقليم من كوارث وويلات، أعنفها ما لحق بقطاع غزة، إنساناً ومكاناً، وأكثرها جاهزية للانفجار، ما يجره إرهاب المستوطنين المنفلتين من خرافات حقب ما قبل الميلاد، على أهلنا في الضفة الغربية المحتلة، من إرهاب وعسف وتنكيل واغتيالات واعتقالات، واتصال كل ذلك ببلادنا العربية الأردنية، التي تتشاطر مع فلسطين المبتدأً والمنتهى، المسيرَ والمصير.
لا نذهب إلى الانتخابات النيابية، وكأن 7 أكتوبر وارتداداته الهائلة لم تقع. لا نذهب إلى انتخاباتنا النيابية؛ بأدوات 6 اكتوبر. لا نذهب إلى الأفق السياسي والاقتصادي والأمني المبهم الجديد، بنفس العقيدة السياسية والاقتصادية والأمنية، التي جرت انتخاباتنا النيابية عام 2022 عليها.
ها هو ينجلى أكثر وأكثر، ويبرز ويتظهر، اننا بين قطبي الرحى الخطيرين؛ المشروعين التوسعيين الدمويين الاجراميين: الصهيوني والفارسي.
بلادنا يجب ان تتحزم بمجلس نواب تشريعي سياسي حزبي أردني، يتحلى بالانضباط الشديد، بعيداً عن المبالغات والمزايدات والمشاغبات والاستعراضات، والبحث عن الشعبوية، على حساب الوطن.
بلادنا يجب ان تتحزم بمجلس نواب مستقل عن السلطة التنفيذية، مواز لها ومنادد، وليس تابعاً أو منقاداً، مجلس «زلم»، مجلس نواب لا يكون اعضاؤه محمولين على محفة مال السحت والزفت الأسود الحرام، مجلس نواب لا ينحني اعضاؤه ولا يركعون أمام مصالحهم الخاصة، التي ستجيء على حساب المصلحة العامة للوطن، وتبعاً، المصالح الخاصة للمواطنين بكل تأكيد.
ذات انتخابات قررنا اننا نريد «حكومة برلمانية»، كما هو شأن حكومات معظم شعوب العالم الديموقراطية، فكانت النتيجة مخيبة للآمال، لأننا حصلنا على «برلمان حكومي» مطواع أكل بعض اعضائه، سكن الفقراء والأرامل الكريم، عينك عينك، على حد تشخيص الباحث الاستراتيجي الصديق الدكتور أسامة تليلان، الذي هو الآخر لم يسلم من السطو على دراساته وانتحالها، عينك عينك !!
أيها الأردنيون، من كل الأعراق والمنابت والأصول، هذا زمنكم لاختيار مجلس نواب للشعب الأردني، لا مجلساً للنواب، على قواعد صلبة جديدة، بلا الاعتبارات الجهوية والاقليمية والطائفية الضيقة الخانقة، سوى اعتبارات الوطن الأردني الهاشمي العظيم.
قواعد وطنية قومية وفق نظام العدالة الاجتماعية الذي تشتد الحاجة إليه اليوم، قواعد تتفق مع صلابة التحديات الهائلة التي يمكن أن ينتجها مشروعا الإرهابيين المحدقين بنا !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع