زاد الاردن الاخباري -
وما زالت غزة تبدع في كشف الخونة وأصحاب الأجندة والمنافقين فبعد أن كشفت ضعف وجبن العدو وأكدت على قوة المقاتل صاحب الحق والأرض بدأت بتعرية بما يسمى (مشاهير السوشل ميديا) المؤثرين برواية أخرى ولكن لا أعلم عن أي أثر يتحدثون هل في جبنهم إم أثرهم في الخذلان والتطبيع وعدم نصرتهم لإخوتهم إلا إذا كان ذلك سعيا لجمع المزيد من الشهرة "ولللايكات" وإثارة الجدل وغيره من أمورهم الساذجة فهم أصحاب مصالح بالدرجة الأولى فمنهم من دعم القضية في بدايتها وحينما حقق غايته عاد لأموره الصبيانية وحياته الرغيدة وأما الجزء الآخر فهم اللامبالي بما يحدث وكان العدو والصديق تساوى بنظرهم فهم تائهون في دنياهم وأحلامهم وأيضا هنالك النوع الأشد قسوة أصحاب القلوب الصدئة أولاك الذين يطعنون القضية بخناجر الغدر ولم يكتفوا بذلك لا بل أيضا أعلنوا دعمهم للكيان أملا بنيل دعم الغرب وصهاينة العرب عند إعلانهم خضوعهم التام.
هذا النوع من الخطر الصامت كشفتهم لنا غزة وقامت بفضح خبث نواياهم وعكارة قلوبهم الضحلة المليئة بالأنانية.
خطرهم أشد علينا من الأعداء أحيانا فهم يشاركوننا الدين والعرق واللغة والقومية لذلك رحب بهم العدو ضاحكا مستبشرا بهم لخذلان أمتهم ونصرتهم ولكن هل سيدوم حال ضحكاتهم ودعمهم لهؤلاء القلة أم أن سيف الغدر سيجز أعناقهم فللعدو تاريخ حافل بالخيانة فلا أمان لهم وبمجرد تحقيق غايتهم سينهشونهم كالكلاب.
وأما رسالتي لهم أن عودوا إلى صوابكم وفطرتكم قبل أن تعضوا الأنامل ندما على خيانتكم وذلكم وصهينتكم فأنتم في النهاية غرباء عنهم أقرباء لنا ولكن نهايتكم غرباء عنهم وعنا فلا صديق لكم سوى خيبتكم.
أما طريق عودتكم فهو واضح ولن تجدوا إي صعوبة في اتباعه فأصحاب الحق دوما على جوانب هذا الطريق يرحبون بكم.
وأخيرا أوجه الشكر والعرفان إلى الصامدين الذين لم يضلوا طريقهم وأوفوا وعودهم ونذروا أنفسهم لنصرة إخوانهم.
التوقيع علاء بني نصر