أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ
انتخابات الجامعات، أين الأحزاب؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انتخابات الجامعات، أين الأحزاب؟!

انتخابات الجامعات، أين الأحزاب؟!

24-04-2024 11:14 AM

اتابع على السوشل ميديا اخبار انتخابات اتحاد طلاب جامعة مؤتة وجامعات اخرى. مرشحون عشائريون. والطابع العشائري والجهوي هو المحرك للترشح والانتخاب.
لطالما تحدثنا عن اتحادات طلبة الجامعات. و تحدثنا عن الديمقراطية الجامعية.
واين الاحزاب الوسطية واليسارية والقومية والاسلامية عن انتخابات جامعة مؤتة؟ وفمن لا يريد انتخابات حزبية في الجامعات؟! و هل الاحزاب ذاتها تعدل عن الجامعات، وتعدل عن الدخول الى فضاء الجامعات الطلابي، وتدرك الاحزاب ان بضاعتها السياسية غير صالحة للتسويق والترويج في الحرم الجامعي؟ و هل الاحزاب طموحها السياسي عامودي، وحلمها حصري في السعي نحو حصص ومقاعد في مجلس النواب؟
نوع غريب من الديمقراطية الاردنية، واعجوبة خارج التاريخ. وتسيطر على رؤوس الناشطين والمنشغلين في العمل الحزبي.
لسنوات طويلة.. كم ان الاحزاب دوشوا رؤوسنا، ويطالبون بالدخول الى الجامعات، والمشاركة في انتخابات اتحاد الطلبة، وان يتم الغاء التعيين، والانتخاب الكامل وغيرها من العناوين البراقة.
ها هي الجامعات مفتوحة، وكم تابعت من اخبار عن زيارات لامناء عامي احزاب الى جامعات حكومية وخاصة.. استقبلوا على السجاد الاحمر، وفتحت لهم قاعات ومدرجات، واعتلوا منابر جامعية والتقوا حشدا من الطلاب.
و لماذا لم يتقبل الطلاب الاحزاب؟ ولماذا لم يسمع الطلاب الى قيادات الاحزاب؟ ولماذا لم يؤثروا في الطلاب وسلوكهم الانتخابي، ولماذا لم يندفع الطلاب الى المشاركة الحزبية؟! اسئلة معلقة في عارض التجربة الحزبية، وما يطرح من نقاش صاخب عن الخطاب الحزبي، وتقييم التجربة الحزبية، رغم حداثة ولادتها.
فهل تريد الاحزاب الاتحادات الطلابية بالكوتا والمحاصصة الانتخابية؟
و اما الانتخاب والترشح العشائري، فاظن انها روح وجوهر وعصب الانتخاب في الاردن.. فلا تستطيع الاحزاب، ومهما عظمت شرعيتها قانونيا ان تغيير في اتجاهات ودوافع الانتخاب، وما دام الحزب مجردا من الوعي وادوات الخطاب السياسي الوطني القويم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع