خاص - عيسى محارب العجارمة - قبل عام من الان قررت الانتساب الى الحزب الوطني الاسلامي زمزم سابقا ايمانا مني بان توجهات الدولة العميقة هي مع ارادة جلالة الملك المعظم في انجاح التجربة الحزبية الاردنية وفرض كوتا حزبية تمكن هذا التيار السياسي النخوبي من الوصول الى البرلمان بكل اريحيه دونما اية مضايقات امنية كما كان العهد ايام الاحكام العرفية ان جاز التعبير القاسي والذي لا استسيغه فانا من حزب القايش ولا زلت رغم انتقالي لهذا الطور الحزبي سواء بصفوف زمزم او غيره من احزابنا الوطنية الاردنية الوسطية او الخلافية ايدولوجيا وفكريا كحزب الاخوان المسلمين اي كانت التسميات الحزبية او التوصيفات الفرعية .
سالني الكثير كيف لك هذا الطموح وانت لا تملك الغطاء النقدي والمادي لهكذا مغامرة اجتماعية حزبية فانت ترى الذي يريد ان يخطب لابنه عروسا يحط اللي فوقه واللي تحته من صالات افراح او غيرها فكيف بخوض الانتخابات المهلكة للجيب والاعصاب وتعليقات المحبين والمبغضين على حد سواء وما هي مؤهلاتك العلمية والمادية والسياسية والمناصب التي شغلتها سابقا فلا انت وزير سابق ولا باشا ولا خلافه من معضلات وجدال ونقاش وعصف ذهني وغبار ما قبل المعركه التي حمي وطيسها او شارف مع اعلان جلالة الملك تكليف الهيئة المستقلة للانتخابات وتحديد موعد العاشر من ايلول المقبل لهذا الحدث الوطني الهام .
اقول وبالله التوفيق اولا هذا حق دستوري مشفوع برغبة ملكية سامية شجاعة بالدفع بقيادات حزبية جديدة تخوض معمعة معركة التجربة الانتخابية وصولا لقبة البرلمان لشريحة واسعة من ابناء شعبه الوفي وانا من عديدهم ولي تجربتي الاعلامية والاجتماعية والسياسية التي ابنت وافصحت ولا زلت وحتى الرمق الاخير من حياتي من خلال الكتابة الوطنية الابداعية والقومية والدينية في افياء صاحبة الجلالة السلطة الرابعة الصحافة الاردنية ومن عديدها وكالة زاد الاردن الاخبارية التي يكتب فيها الوزير والخفير ضمن المعايير الوطنية والقانونية المتفق عليها في اردن الحشد والرباط .
فهلا ما تركتمونا وما ذهبنا اليه يا اصدقاء واقرباء واحباء وقراء ومعارف وفعاليات ونخب سياسية وفكرية في هذا البلد الطيب المعطاء لكي نزيد الخير خيرا بأذن الله عهدا ووعدا للوطن والقيادة الهاشمية الرشيدة والله ولي التوفيق .