زاد الاردن الاخباري -
نُقِل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى المستشفى في حالة خفيفة إلى متوسطة بعد أن انقلبت سيارته أثناء مغادرته موقع عملية الطعن في مدينة الرملة يوم أمس .
ووصل بن غفير إلى مكان الحادث في الرملة التي تسببت في إصابة مستوطنة، وأثناء خروج الوزير من المكان اصطدمت سيارته بمركبة أخرى وانقلبت.
ونقلت يديعوت أحرنوت عن مكتب بن غفير أن الوزير وابنته وسائق الوزير وأحد حراسه الشخصيين وسائق السيارة الأخرى المشاركة في الحادث تم نقلهم جميعًا إلى مركز شامير الطبي في بئر يعقوب "في حالة خفيفة وواعية تمامًا".
وكان من المقرر أن يبقى الوزير، الذي أصيب بصدمة في الجزء العلوي من الجسم، في المستشفى للمراقبة، على الأرجح حتى صباح الأحد، ولكن تم نقله إلى مركز هداسا عين كارم الطبي في القدس بدلاً من ذلك بناءً على طلبه. وأشارت مصادر المستشفى إلى أن هذا النقل غير معتاد لعدم وجود ضرورة طبية له.
وقال شاهد عيان لموقع "واينت" إنه كان في المنزل ورأى سيارة بن غفير تتجاوز الضوء الأحمر قبل أن تصطدم سيارة أخرى بجانبها.
واعترف مكتب بن غفير بأنه تجاوز الإشارة الحمراء لكنه زعم أن ذلك كان جزءًا من "حملة عملياتية، لأنه وزير مهدد في مدينة مختلطة".
وأكد مصدر في الشرطة أن النتائج الأولية تشير إلى أن مركبة بن غفير تجاوزت الإشارة الحمراء خلال الحادث، وأشار إلى أنه سيتم التحقيق مع السائق.
وأفادت الشرطة أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة في الحادث، وبدأ محققو المرور بالمنطقة الوسطى في فحص ملابسات الحادث.
ولم يرد مفوض الشرطة يعقوب شبتاي، الذي زار مكان الحادث، عندما سئل عما إذا كانت سيارة بن غفير قد تجاوزت الإشارة الحمراء بالفعل. وأشار إلى أنه سيتم التحقيق في الحادث بدقة، مشيرًا إلى أن المنطقة مجهزة بالكاميرات.
وقال شبتاي: "سيتم فحص وتدقيق كل شيء، لدينا كاميرات ولقطات. سنحقق، وستعلن النتائج".
وواجه بن غفير انتقادات في الماضي بسبب مخالفات مرورية مختلفة، بما في ذلك تصوير نفسه وهو يقود بدون حزام الأمان.
في شهر أغسطس الماضي، تعرض بن غفير لحادث تصادم مباشر مع سيارة عائلية خاصة في القدس، بعد تجاوز أحد السائقين الإشارة الحمراء. ولم يبلغ عن وقوع إصابات جسدية في الحادث، لكن أضرارًا لحقت بالمركبات."