أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم
موعد واختبار قريب!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة موعد واختبار قريب!

موعد واختبار قريب!

29-04-2024 07:18 AM

سيكون يوم العاشر من شهر أيلول المقبل اختبارا حقيقيا لمسيرة الأردن السياسية والبرلمانية، وذلك الاختبار ستخوضه الأحزاب على أساس قانوني الأحزاب والانتخاب الجديدين اللذين ولدا من رحم عملية تحديث المنظومة السياسية التي أراد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين جعلها مسيرة ديمقراطية متواصلة من خلال خطة واضحة المعالم تعبر عن توجهات وطموحات الأردنيين، وصولا إلى برلمان يضم أحزابا برامجية فاعلة، وذلك بالتزامن مع مسارين آخرين للنهوض بالاقتصاد الوطني، ولإصلاح وتفعيل وتعظيم أداء الإدارة العامة لتكون قادرة على التفاعل مع عملية النهوض الشاملة التي تلبي متطلبات الذهاب إلى مئوية ثانية من عمر الدولة وهي أكثر انضباطا وثباتا وتأثيرا.

حرص جلالة الملك على إصدار الأمر الملكي بإجراء هذا الاستحقاق الانتخابات لاختيار أعضاء مجلس النواب الجديد من مقر الهيئة المستقلة للانتخاب في الذكرى العاشرة لتأسيسها، وليؤكد على ضرورة عدم التهاون إزاء أي تجاوز قد يؤثر على نزاهتها، سواء الانتخابات البرلمانية أو انتخابات مجالس المحافظات أو البلديات، وكذلك على أهمية تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات، وضمان كل الاجراءات التي من شأنها تيسير تلك العملية، وجذب الناخبين إليها خاصة الشباب والمرأة.
الأمر قد صدر، والهيئة المستقلة قررت يوم العاشر من أيلول المقبل، ورئيس مجلس مفوضي الهيئة المهندس موسى المعايطة يؤكد أن الهيئة قد أعدت نفسها، وشكلت لجانها الرئيسية، ونظمت سجلات الناخبين والاجراءات المتعلقة بتصويتهم للقائمتين المحلية والعامة، وكل ذلك يعتبر نوعا من تهيئة البيئة المناسبة للعملية الانتخابية، وهي في حد ذاتها مسألة في غاية الأهمية تحتاج إلى استكمال حلقاتها بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات والهيئات ذات العلاقة ليكون الجميع على موعد مع هذا الاستحقاق الدستوري من الناحيتين الإجرائية والقانونية والسياسية.
الاختبار الحقيقي سيكون للأحزاب الوطنية التي ستتنافس على واحد وأربعين مقعدا من المقاعد المائة وثمانية وثلاثين، وهي تدرك أن مشاركتها تقع في صميم هذه التجربة الحديثة في الحياة البرلمانية الأردنية التي تستهدف توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، وفق منظور برامجي يجعل منها بمثابة حكومة ظل تراقب السلطة التفيذية على أساسه، وتقدم رؤيتها حول الشؤون العامة استنادا إلى استراتيجيات موضوعة وحقائق ومعلومات دقيقة، بعيدا عن الانطباعات الفردية أو المصالح الشخصية!
ورغم أن الفترة الزمنية منذ تشكيلها بناء على قانون الانتخاب الجديد والموعد المقرر لاجراء الانتخابات النيابية تعد فترة قصيرة نسبيا إلا أن معظم الأحزاب قد أعدت نفسها لخوضها ضمن اتجاهات منطقية تأخذ في الاعتبار المعاييرالاجتماعية المعتادة في الحياة البرلمانية الأردنية عبر تاريخها الطويل، للتكامل معها، وصولا إلى المرحلة التي ستتشكل فيها الحكومات بالأغلبية البرلمانية الحزبية!
من الضروري النظر إلى هذه التجربة الحزبية الجديدة على أنها الخطوة الأولى في مسيرة طويلة، وربما هي الخطوة الأهم والاختبار الأول لها أمام جمهور الناخبين الذين سيحكمون على أدائها سلبا أو ايجابا من خلال الممارسة الفعلية في البرلمانية، وهي بالطبع ممارسة علنية وملموسة، وفي ذلك مسؤولية كبيرة وثقيلة يتوجب عليها حملها بأمانة وإخلاص لأن الغاية منها ليس الوصول إلى البرلمان بحد ذاته، وإنما تعميق المسار الديمقراطي وترسيخه والإسهام في بناء الأردن الجديد!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع